مصر، واهم الاحداث: استقالة ناطقي الرئاسة .. الجيش يمنع مرسى وشخصيات حكومية من السفر،
عامر قد أبلغا الرئيس محمد مرسي اعتذارهما عن المنصب الذي كلفا به .
جاء ذلك بعد سلسلة استقالات من وزراء و أعضاء من الهيئة الاستشارية لمرسي بعد تصاعد موجة الاحتجاجات في مصر ضد حكم الرئيس محمد مرسي
ونقلت صحيفة “الديار” اللبنانية، عن مصادر أمنية بمطار القاهرة، أن القوات المسلحة أرسلت خطابا لسلطات مطار القاهرة الدولي تطلب التحفظ على طائرة الرئاسة وعدم السماح لها بالتحرك إلا بإذن من القوات المسلحة. وقالت المصادر إنه لن يتم السماح بسفر أي شخصيات حكومية خلال الـ48 ساعة المقبلة لحين الوصول إلى حل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
من ناحيتها جددت جبهة 30 يونيو دعوتها للشعب المصري للاحتشاد بالميادين اليوم في ثلاثاء الإصرار، وفي نفس السياق واصل معتصمو ميدان رابعة العدوية المؤيدون للرئيس محمد مرسي اعتصامهم لليوم الثالث وزيادة استعراضاتهم العسكرية التي تتضمن إجراء العديد من التدريبات القتالية واستخدام “الشوم والعصى”.
وكان المرشح السابق للرئاسة أحمد شفيق قال ان “حكم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي لمصر سينتهي خلال أسبوع.
ومن ناحيته أكد عضو الكنيست الاسرائيلي بنيامين بن العيزر من حزب العمل بأن الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي بدأ بالفعل و مصر مقبلة على حرب أهلية.
ومن جانب آخر أكدت القوات المسلحة انها ستدفع بقوات من الصاعقة والمظلات بمناطق قريبة من الاتحادية وميدان التحرير، لصد أي محاولة لتهديد المتظاهرين، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية ستحلق على مستوى منخفض لرصد وجود أي قناصة تحاول استهداف المتظاهرين.
وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية، أن الرئيس مرسي، لايبالى بخطاب القوات المسلحة لأنه مازال محتفظ بالدعم الأمريكي ويرفض الانحناء أمام اللواء عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة.
ومن الجانب المؤيّد للرئيس مرسي قال الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس للتنمية المجتمعية إنه لا توجد مشكلة بالنسبة للتظاهر السلمى ومطمئنون بأن مؤسسات الدولة تدعم الشرعية، وأن هناك أعداداً كبيرة من المواطنين تدعم شرعية الرئيس سواء القوات المسلحة أو غيرها، مضيفاً «إذا سقطت شرعية الرئيس المنتخب بالعنف سيجرى الرد بالعنف، ولن يقدم استقالته، ومستحيل أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وعلى رقابنا أن تُكسر شرعية منتخبة».
الجيش يمنع مرسى والشخصيات الحكومية من المغادرة ويتحفظ على طائرة الرئاسة
نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية، عن مصادر أمنية بمطار القاهرة، أن القوات المسلحة أرسلت خطابا لسلطات مطار القاهرة الدولي تطلب التحفظ على طائرة الرئاسة وعدم السماح لها بالتحرك إلا بإذن من القوات المسلحة. وقالت المصادر إنه لن يتم السماح بسفر أي شخصيات حكومية خلال الـ48 ساعة المقبلة لحين الوصول إلى حل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، متضمنا الخطاب عدم السماح لأى طائرة خاصة بالإقلاع إلا بإذن من القوات المسلحة.
إيران قلقة على مصير مرسي
في سياق متصل أوردت صحيفة “السياسة” الكويتية استنادا الى مصدر بارز في “المجلس الإسلامي الأعلى” العراقي برئاسة عمار الحكيم لـ”السياسة”, أمس (الاثنين), أن القيادتين العراقية والإيرانية قلقتان للغاية على مصير الرئيس المصري محمد مرسي بسبب التطورات التي تشهدها مصر, وأنهما تراقبان الأوضاع خطوة بخطوة, وان التنسيق بينهما سيتضاعف في الساعات القليلة المقبلة لمواجهة احتمال سقوط حكم جماعة “الإخوان المسلمين”
.
وأشار المصدر إلى أن طهران وبغداد نسقتا معاً في الفترة السابقة لتوطيد العلاقة مع حكم “الاخوان” في مصر ودعمه من الناحية الاقتصادية, سيما لجهة على ضخ استثمارات وتعزيز التبادلات التجارية, بهدف إبعاد مصر عن تأثير دول مجلس التعاون الخليجي
“ثلاثاء الإصرار” لرحيل مرسى
جددت جبهة 30 يونيو دعوتها للشعب المصري للاحتشاد بالميادين اليوم في ثلاثاء الإصرار وتقرر تفويض الدكتور محمد البرادعي وتكليفه بالعمل على ضمان الاستجابة لمطالب الشعب المصرى.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجبهة صباح اليوم الثلاثاء أوضحت فيه أن ما شهده احتشاد المصريين في كل شوارع مصر قد أكد أن هذا النظام المستبد – الذي فقد شرعيته تماما – لم يعد أمامه سوي ساعات تسبق رحيله عن السلطة نهائيًا، فلا يزال أمامنا الكثير من التحديات التي يتحتم علينا مواجهتها لتثبيت هذا النصر وتفادي الانتقاص منه بما يضمن عدم تكرار أخطاء الماضي والاستفادة من دروسه.
وترى الجبهة أن التحدي الأول هو ضرورة الثبات في ميادين مصر وشوارعها، إلي حين التأكد من رحيل محمد مرسي وضمان تطبيق خريطة الانتقال السياسي التي طرحتها القوي السياسية والثورية لترتيبات عملية انتقال السلطة، والتي تعد الضمانة الوحيدة لأن تضع مصر على طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة, وعليه فإننا نجدد دعوتنا لجماهير الشعب المصري العظيم بالخروج اليوم في مسيرات ثلاثاء “الإصرار”، التي ستتجه إلي قصر القبة ومجلس الشوري ومجلس الوزراء بالإضافة إلي ميدان التحرير وقصر الاتحادية لدعم اعتصام المصريين المفتوح، وهو تصعيد جديد يعزز ما حققه الشعب المصري من اجراءات تصعيدية خلال الساعات الماضية اجبرت رجال نظام محمد مرسي علي ترك مواقعهم في أغلب مقار المحافظات علي مستوي الجمهورية.
أما التحدي الثاني فهو ضرورة تجنب السقوط في تفتيت المشهد السياسي العام، لذا فقد قررت جبهة 30 يونيو من خلال اجتماع مؤسسيها الذى انعقد مساء أمس تفويض الدكتور محمد البرادعي ليكون صوتا لموجة 30 يونيو التى تمثل استكمالًا لثورة 25 يناير وتكليفه بالعمل على ضمان الاستجابة لمطالب الشعب المصرى والتوصل بالاشتراك مع مؤسسات الدولة لصيغة تستهدف التطبيق الكامل لخريطة الانتقال السياسي التي توافقت عليها القوي الوطنية في مصر واعلنتها خلال الايام الماضية.
وأوضحت الجبهة أن هذا التفويض يأتي تعزيزًا لتفويضات سابقة أصدرتها جبهة الإنقاذ وقوي سياسية ومجتمعية أخري للدكتور البرادعي، وحرصًا على استمرار توحيد المشهد السياسي الثوري وهو المبدأ الذي قامت على أساسه الجبهة منذ اللحظة الأولي لتأسيسها.
وأكدت جبهة 30 يونيو حرصها وسعيها لاستمرار توحد المصريين وقواهم الوطنية والثورية فى الميادين والشوارع، وتوحدهم على رؤية سياسية واضحة لمرحلة ما بعد مرسى، بالإضافة إلى توحدهم على طرح قيادة مفوضة وصوت موحد لتحقيق هدفهم وتطبيق رؤيتهم للمرحلة المقبلة، واثقة أن وحدتنا شرط النصر وضمانة استكمال الثورة.
تل ابيب تنسق مع المخابرات والجيش المصري
أكد عضو الكنيست الاسرائيلي بنيامين بن العيزر من حزب العمل، الذي يعتبر احد أبرز أصدقاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بأن الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي بدأ بالفعل وأن مصر مقبلة على حرب أهلية على الأرجح ولن يكون هناك عودة إلى الوراء.
وأضاف بن العيزر أن “بيان الجيش يؤكد وقوفه الى جانب المتظاهرين، وهم نفس المتظاهرين الذين انقلبوا على مبارك ينقلبون الآن على مرسي لأنه لم يفي بعهوده وكانت هناك فقط مصالح استفاد منها الاخوان المسلمين في مناصب مهمة، في حين لم تتغير الأوضاع في مصر”.
ومضى بن العيزر يقول:” المجتمع المصري علماني ويعيش على الاغاني والافلام والسياحة، وفجأة يأتي شخص يحاول اعادته 400 سنة إلى الخلف”.
وأردف بن العيز في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي تابعه موقع “راية”، أن اسرائيل لا يمكن ان تقف على معزل من احداث مصر “فنحن لدينا حدود في سيناء مع مصر، وهناك تعاون مع الجيش المصري والمخابرات المصرية على أعلى المستويات بما فيه مصلحة الطرفين، وسيناء منطقة مهمة خاصة من الناحية الأمنية للبلدين ولها ثقلها”.
واختتم بن العيزر حديثه بالقول:” الآن مرسي يمر بما مر على مبارك ليلة الانقلاب. أنا اتابع الاعلام المصري وأسمع الكثيرين ممن يقولون إنهم يشتاقون لعهد مبارك. لا شك بأن مبارك يقول الآن من سجن طرة إن نهاية مرسي مثل نهايتي”.
مرتضى منصور لمرسي “إرجع للجامع” ولقيادي إخواني”أنت تافه وعبيط”
احمد شفيق: حكم “الإخوان” سينتهي خلال هذا الأسبوع
أكد المرشح الرئاسي المصري السابق أحمد شفيق ان “حكم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي لمصر سينتهي خلال أسبوع
وقال القيادي البارز في جماعة “الإخوان المسلمين” محمد البلتاجي إن “أي انقلاب سيحدث على شرعية الرئيس محمد مرسي لن يمر إلا على رقابنا”. تصريح البلتاجي جاء قبيل نفي الجيش المصري في بيان له انه قام بانقلاب عسكري، حين حدد مهلة 48 ساعة للسياسين لحل أزمة تعصف بالبلاد وإلا وضع خارطة للمستقبل تنفذ تحت إشرافه.
وصدر البيان الجديد بعد ساعات من بيان حدد المهلة.
وقال إن بيانه السابق “استهدف دفع السياسين لإيجاد حلول للأزمة السياسية”.
استمرار تظاهر مئات الأتراك باسطنبول دعما لمرسى
قالت وكالة أنباء جيهان التركية، إن مئات من المواطنين الأتراك قاموا صباح اليوم الثلاثاء، بتنظيم مظاهرة داعمة للرئيس المصرى محمد مرسى، فى منطقة “فاتح” بمدينة اسطنبول التركية، بمشاركة أعضاء فى وقف الإغاثة الإنسانية، و30 منظمة مجتمع مدنى.
وقالت الوكالة، إن مئات الأشخاص تجمعوا فى حديقة “سراجخانه” وسط منطقة “فاتح” باسطنبول، رافعين الأعلام المصرية والتركية والفلسطينية، وشعارات مؤيدة للرئيس محمد مرسى، بالإضافة إلى صور الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الرموز الإسلامية.
“تمرد” تدعو المصريين للاحتشاد حول قصري الاتحادية والقبة
دعت حركة تمرد جموع الشعب المصري، الثلاثاء 2 يوليو/ تموز، إلى الاحتشاد أمام قصري الاتحادية والقبة حتى الاستجابة لمطالب الشعب ورحيل النظام، محذرة في الوقت ذاته من مغبة الاعتداء عليها.
وتزايد عدد المتظاهرين المعتصمين بمحيط القصر، اليوم الثلاثاء، حيث وصل عددهم لنحو 15 ألف متظاهر ومعتصم بالمقارنة باعتصام أمس الذي لم يزد فيه العدد عن ألفي متظاهر، الأمر الذي أكسب الاعتصام روحا وطنية، وشعر المعتصمون بالطمأنينة لكثرة الأعداد، حيث تم تشييد أكثر 150 خيمة بطول شارع المرغني في الجهة المقابلة لقصر الاتحادية.
فيما أغلق العشرات من متظاهري قصر القبة مبنى حي الزيتون وعلقوا لافتة مكتوبة عليها “الحي مغلق لحين رحيل النظام”، ودعا المتظاهرون موظفي الحي إعلان العصيان المدني لاستكمال أهداف الثورة، وردد المتظاهرون بعض الشعارات منها “العصيان المدني العام حتى سقوط النظام”.
مصادر: الجيش سيدفع بقوات صاعقة لتأمين متظاهري التحرير والاتحادية
أكدت مصادر سيادية مسؤولة، أن القوات المسلحة ستدفع بقوات من الصاعقة والمظلات بمناطق قريبة من الاتحادية وميدان التحرير، لصد أي محاولة لتهديد المتظاهرين، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية ستحلق على مستوى منخفض لرصد وجود أي قناصة تحاول استهداف المتظاهرين.
من ناحية أخرى قالت المصادر في تصريحاتها لمصراوي، صباح اليوم الثلاثاء، أن الجيش بدأ في إجراء إتصالات بقوى دولية للتأكيد على أنه لا يسعى لانقلاب عسكري كما تروج بعض التيارات، ولكنه يستجيب لارادة الشعب ولن يتدخل في السياسة ولكن سيضمن تلبية رغبات الشعب فقط.
عنان: الأمر انتهى وقرار الشعب أصبح نافذًا
كشف الفريق سامى عنان, -رئيس أركان الجيش المصرى السابق, وعضو المجلس العسكرى السابق-, فى تصريحات خاصة لـ”بوابة الوفد” كواليس استقالته التى أعلن عنها بالتوزاى مع ثورة الشعب المصرى فى تظاهرات 30 يونيو التى خرجت فى شوارع القاهرة للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى, والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وإنهاء حكم جماعة الإخوان.
وقال عنان فى تصريحاته لـ”بوابة الوفد”:”الاستقالة التى أعلنت عنها لم تكن وليدة اللحظة, ولكنه فكر فيها الكثير والكثير وذلك منذ مايقرب 6 شهور , مؤكداً أنه كان متابعا للموقف لحظة لحظة, ومطلع بتفاصيل الأمور التى تمت بين المعارضة, والنظام, والتى وصلت لسدة مغلقة خرج على أثرها الشعب المصرى فى شوارع مصر, وقال كلمته الحاسمة بشأن ضرورة الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف عنان:”الربط بين استقالتى وبين بيان القوات المسلحة أمر فى غير محله, مشيراً إلى أنه أعد هذه الاستقالة منذ يومين, وأرسلها للصحف صباح أمس الاثنين, وبالتالى ليس لها أى علاقة بالبيان الذى خرج من القوات المسلحة قائلا: “من يربط بين استقالتى وبيان الجيش مخطأ لأننى أعلنت استقالتى قبل بيان الجيش, وزيلتها بضرورة أن ينحاز الجيش للإرادة الشعبية التي خرجت فى ميادين مصر أول أمس الأحد”.
وأشار رئيس أركان الجيش المصرى السابق إلى أن بيان الجيش ليس انقلابا على الشرعية, ولكنه انحياز للإرادة الشعبية التى خرجت, مشيراً إلى أن ثقافة الانقلابات ليست من أخلاق الجيش المصرى قائلا: ” الجيش لم ينقلب على الرئيس ولكنه إنحاز للإرادة وسيكملها لآخر المشوار”.
أوباما يحث الرئيس المصري على الاستجابة للمتظاهرين
قال البيت الأبيض اليوم، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بالرئيس المصري محمد مرسي لينقل قلقه إزاء الاحتجاجات الحاشدة ضد نظامه، وحثه على الاستجابة للمطالب التي أثارها المتظاهرون.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي أبلغ الرئيس مرسي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر، ولا تدعم أي حزب أو جماعة واحدة.
وأضاف في بيان أن الرئيس أوباما شجع الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لتوضيح إنه يستجيب لمطالب المتظاهرين، وأكد أن الأزمة الحالية يمكن فقط أن تحل عبر عملية سياسية”.
مستشار الرئيس: «مرسى» لن يستقيل وسنحمى شرعيته برقابنا
قال الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس للتنمية المجتمعية إنه لا توجد مشكلة بالنسبة للتظاهر السلمى ومطمئنون بأن مؤسسات الدولة تدعم الشرعية، وأن هناك أعداداً كبيرة من المواطنين تدعم شرعية الرئيس سواء القوات المسلحة أو غيرها، مضيفاً «إذا سقطت شرعية الرئيس المنتخب بالعنف سيجرى الرد بالعنف، ولن يقدم استقالته، ومستحيل أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وعلى رقابنا أن تُكسر شرعية منتخبة».
وأضاف لـ«الوطن» أن على المعارضة أن ترفع الغطاء السياسى عن منتهجى العنف ليتسنى لمؤسسات الدولة التعامل معهم لأن من نراه فى الشارع ليس من الثوار فقط بل من بينهم من فلول وبلطجية، وقال: «لن نركز مصير مصر كلها فى نقطتين معروف من يقف وراءهما ويدفع فى اتجاههما»، مؤكداً أن الرئيس ومستشاريه ومساعديه يمارسون صلاحياتهم وعملهم بشكل معتاد ولا توجد أية مشكلة.
وتابع: «استمرار المظاهرات فى الشارع بشكل سلمى هو حق للجميع لكن إذا جرى استخدام العنف، فسيجرى التعامل معه بكل حزم لأن دماء الشهداء الذين ماتوا فى المظاهرات عزيزة على الجميع».
وأوضح «عمران» أن الرئيس يمد يده للحوار المفتوح دون أن يفرض عليه أحد شروطاً أو إملاءات لكن الحوار مفتوح للنقاش فى جميع القضايا على أن تعرض فى توصيات للرئيس المنتخب الشرعى لكن تقديم تنازلات أو غيره أمر غير مقبول.
صحيفة بريطانية: “مرسى” لا يبالى بتهديد “السيسى” لأنه يحظى بتأييد أمريكى
ذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية، أن الرئيس محمد مرسي، لايبالى بخطاب القوات المسلحة، الذي منحه يومين لتنفيذ مطالب الشعب، لأنه مازال محتفظ بالدعم الأمريكي ويرفض الانحناء أمام اللواء عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن مصر واجهت اضطرابات أمس الإثنين بعد تصريحات من مساعدي مرسي، بأن الرئاسة على قناعة بأن ما حدث انقلاب عسكري، وانها تأمل في استمرار التأييد الأمريكي، مشيرة إلى أن الرئاسة نصحت الجيش بألا يخاطر بإثارة غضب الولايات المتحدة، التي تقدم له معونات ضخمة.
وأضافت: أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ذكر أن مرسي لم يفقد التأييد الأمريكي، حين قال: “لا نتخذ مثل هذه القرارات وفقا لعدد المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية، بل وفق موقف الحكومة، وهل تستمع إلى مطالب المعارضة”.
معتصمو “رابعة” يواصلون استعراضاتهم العسكرية
واصل معتصمو ميدان رابعة العدوية المؤيدون للرئيس محمد مرسي، اليوم الثلاثاء، استعراضاتهم العسكرية والتي تتضمن إجراء العديد من التدريبات القتالية واستخدام “الشوم والعصى”.
وقد ظهر بين المتدربين أحد المكفوفين، الذي طمأنه زملاؤه على خوض التجربة مرددين هتافات “الله أكبر.. بسم الله”.
وانتقلت مجموعة منهم إلى تدريب قتالي آخر، حيث قاموا بالصعود على أكتاف بعضهم رافعين علم مصر ومرددين هتافات “الجيش المصري أهو”.. “إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية”.
تليفزيون إسرائيل: حكم الإخوان يقترب من نهايته
قالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى: إن الجيش المصرى لم يطح بالرئيس محمد مرسى، إنما أعطاه مهلة 48 ساعة لحل الأزمة، إلا أن الواقع يشير إلى أن مرسى فقد السلطة بالفعل، ونهاية حكم الإخوان المسلمون، اقتربت.
وأضافت القناة، اليوم الثلاثاء: أن الإخوان يشعرون أنهم يفقدون السلطة، لعدم قدرتهم على السيطرة في الوقت الراهن، ويرى بعض رجال الجماعة، أن الحل يكمن في خروج أتباعهم إلى الشوارع، لكن يبدو أن هذا متاخرًا جدًا – حسب تعبيرها -.
وتوقعت القناة، سقوط جماعة الإخوان، وهى الحركة الإسلامية الأقوى والأكثر أهمية في العالم العربي، وذلك بعد مرور عام لها فقط في الحكم، بأكبر وأهم بلد هناك، مشيرة إلى أن “هذا أمر واضح امام الجميع، ونظام مرسى مضى ووصل لوضع فقدان السلطة”.
وأبرزت القناة أن جماعة الإخوان صعدت للحكم في مصر خلال موجة الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، لكنها فشلت في الاستمرار، وصرح مبارك لنجليه علاء وجمال، من خلال محبسه، بأن حكم مرسى ينتهى مثلما تعرض هو، موضحة أن الجيش المصرى أعطى مرسى حق اختيار الطريق الذي يخرج به من السلطة.
الداخلية: ضبط 208 أسلحة نارية و5 قنابل يدوية و37 زجاجة مولوتوف و300 طلقة خلال 48 ساعة 7
شن قطاع مصلحة الأمن العام برئاسة اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية حملة تفتيشية موسعة لتحقيق الانضباط وضبط الخارجين عن الشرعية والقانون فى الشارع المصرى.
وأسفرت جهود الحملة ؟ التى شنت تنفيذا لتوجيهات محمد إبراهيم وزير الداخلية على مدى48 ساعة ؟ عن ضبط 7 بنادق آلية، و8 بنادق خرطوش، و34 بندقية غير مششخنة، و17 طبنجة، و43 فرد محلى الصنع، و1273 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، وبندقية آلية، وطبنجة، و30 طلقة مختلفة الأعيرة النارية من المستولى عليها من المواقع الشرطية، و88 قطعة سلاح أبيض، و39 متهما فى قضايا مخدرات ضبط بحوزتهم 5ر13 كجم من مخدر البانجو، و478 جم من مخدر الحشيش، و5 جم من مخدر الأفيون/ و714 قرصا مخدرا.
كما أسفرت جهود الحملة عن ضبط بؤرة إجرامية بمديرية أمن الدقهلية، و3 تشكيلات عصابية ضمت 9 متهمين ارتكبوا 3 حوادث سرقة متنوعة، و8 متهمين لقيامهم بارتكاب أعمال البلطجة وحوادث السرقات بالإكراه وبحوزتهم فردان محلى الصنع، و6 قطع أسلحة بيضاء، و3 قضايا إتجار فى الألعاب النارية ضبط خلالها مسدس صوت، و535 كيس بمب، و5 قنابل يدوية الصنع (مونة)، و37 زجاجة مولوتوف، فضلا عن ضبط 33 دراجة بخارية مخالفة، و5 سيارات مبلغ بسرقتها.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حده، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وجارى استمرار الحملات لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى.
وكالة الاناضول: المتحدثان الرسميان للرئاسة المصرية يستقيلان من منصبيهما
ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الناطقين الرسميين باسم ديوان رئاسة الجمهورية السفير إيهاب فهمي و عمر يوسف عامر قد أبلغا الرئيس محمد مرسي اعتذارهما عن المنصب الذي كلفا به .
جاء ذلك بعد سلسلة استقالات من وزراء و أعضاء من الهيئة الاستشارية لمرسي بعد تصاعد موجة الاحتجاجات في مصر ضد حكم الرئيس
دنيا الوطن