ترجيح عودة السفير العراقي إلى عمان
سفارة بلاده في المملكة قريبا، وذلك بعد أسابيع من مغادرته عمان في أعقاب حادثة الاعتداء على مواطنين أردنيين على أيدي موظفين بالسفارة العراقية خلال احتفال للسفارة في المركز الثقافي الملكي.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ”الغد”، إن هادي كان من المفترض أن يعود لعمان قبل فترة، لكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري “نصحه بالتريث في عودته لحين طي صفحة الخلاف مع الأردن بشكل كامل”، موضحة أن العراق “لم يبحث قرارا باستبدال السفير بعمان” على خلفية الحادثة.
وفيما يختص بالدعوى القضائية المرفوعة أمام القضاء ضد السفير، اكتفت المصادر بالقول إن “السفير لديه حصانة دبلوماسية”.
وأثار الاعتداء على ناشطين أردنيين، الذي بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غضبا واسعا بين الرأي العام، ودفع حزبيين ونقابيين ونشطاء إلى تنظيم احتجاجات قبالة السفارة العراقية بعمان، وفي مجمع النقابات المهنية، للتنديد بالحادثة، مطالبين بطرد السفير من عمان، وذلك بالتوازي مع مطالبات نيابية دعت لطرده، قبل أن تقدم حكومة بلاده اعتذارا عن الحادثة.
وسجل محاميان دعوى قضائية أمام القضاء ضد السفير و10 دبلوماسيين، يعملون بالسفارة، بتهم الضرب والتحريض على القتل.