العثور على جثة رابعة في خالدية المفرق
ذاتها التي كان عثر فيها قبل أيام على 3 جثث لأم وابنتيها، وجميعهم يحملون الجنسية السورية.
ولم يتم التحقق بعد من هوية الجثة وفق مصدر أمني، لكنه رجح أن يكون القتيل زوج إحدى الفتاتين اللتين قتلتا مع والدتهما، خصوصا أن معلومات متوفرة لدى الأمن كشفت عن أن زوج إحدى المغدورات مختفٍ منذ أن غادر مخيم الزعتري قبل مدة.
وقال المصدر لـ”الغد” إنه تم العثور على جثة رابعة صباح اليوم بمنطقة الخالدية في محافظة المفرق، على بعد كيلوميترات قليلة من المكان الذي عثر فيه على الجثث السابقة.
وأضاف المصدر أنه تم تحويل الجثة إلى مركز الطب الشرعي في عمان، فيما تحقق الأجهزة الأمنية في الحادثة.
وكانت شرطة المفرق تمكنت الأسبوع الماضي من فك لغز العثور على جثث وجدت متحللة وملقاة بمنطقة الخالدية بعد أن قادت التحقيقات إلى الاشتباه بأربعة أشقاء سوريين دخلوا إلى المملكة وقاموا بتنفيذ جريمة قتل بحق والدتهم وشقيقتيهم اللواتي كن يقمن في مخيم الزعتري.
وأظهرت فحوصات الحمض النووي أن الجثث الثلاث تعود لأم سورية وابنتيها كن قد قتلن قبل حوالي شهر بعد إخراجهن من مخيم الزعتري من قبل أشقائهن الأربعة.
كما أظهر تقرير الطب الشرعي أن جثة الفتاة العشرينية قتلت ذبحاً بالسكين، بينما قتلت الأم وابنتها الثانية بأعيرة نارية.
وكان مصدر أمني قال لـ”الغد” إن أشقاء الفتاتين الأربعة قدموا إلى المملكة من الخارج، وعمدوا إلى إخراج أمهم وشقيقتيهما من المخيم وذلك عبر كفالة وبحسب القوانين والأنظمة المعمول بها.
وتابع أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الجريمة تمت بداعي الشرف، لافتا إلى أن المشتبه بهم غادروا البلاد بعد تنفيذهم الجريمة إلى دولة مجاورة. الغد