"الحر" يسيطر على أهم ممر للسلاح من الأردن
اكثر من اسبوعين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني ‘سيطرت الكتائب الاسلامية المقاتلة على حاجز البنايات التابع للقوات النظامية في مدينة درعا، على الحدود مع الأردن، وذلك بعد حصار دام 15 يوما واشتباكات بين الطرفين’.
واشار الى ان المقاتلين فجّروا مساء الخميس سيارة مخففة في الحاجز ‘ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى’ من القوات النظامية.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الحاجز ‘هو اهم مركز عسكري يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة درعا’ منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011.
واشار الى ان ‘المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها’، وان سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين ‘تتيح لهم الاشراف على كامل درعا البلد’.
وتقسم مدينة درعا الى ‘درعا البلد’ و’درعا المحطة’. ويسيطر النظام على معظم احياء المدينة، مع تواجد للمعارضة المسلحة في احياء اخرى. وتشهد المدينة اشتباكات شبه يومية.
وتقع محافظة درعا على الحدود مع الاردن. ويمكنها ان تشكل، بحسب عبد الرحمن، ‘ممرا اساسيا للسلاح من الاردن الى مقاتلي المعارضة في ريف دمشق’ حيث يتواجد مقاتلو المعارضة بشكل كثيف.
في ريف درعا، افاد المرصد عن مقتل ثماني نساء في قصف على بلدتي الكرك الشرقي وازرع، وبين الضحايا اربع فتيات دون الثامنة عشرة.
في دمشق، دارت بعد منتصف الليل اشتباكات في حي القابون (شمال شرق) الذي يتعرض لهجوم من القوات النظامية منذ عشرة ايام في محاولة للسيطرة عليه بشكل كامل.
من جهة اخرى، اوضح المرصد اليوم ان الانفجار الذي وقع الخميس في حي باب توما المسيحي في وسط دمشق، نتج عن عبوة ناسفة ولم يكن تفجيرا انتحاريا. بينما ذكر الاعلام الرسمي السوري انه نتج عن تفجير رجل نفسه في المكان، مشيرا الى مقتل اربعة اشخاص.
وقال المرصد ان الانفجار الذي وقع قرب جمعية دار الاحسان التابعة للطائفة الشيعية والكنيسة المريمية الواقعة لجهة باب شرقي المجاور لباب توما، اوقع خمسة قتلى.
وادت اعمال العنف الخميس الى مقتل 115 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.