الكرك: اعتصامان يحملان الحكومة عنف الجامعات
وشارك مئات المواطنين بمحافظة الكرك في اعتصامين في كل من مدينة المزار الجنوبي وبلدة صرفا بلواء فقوع، للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ورفضا للحكومة الجديدة وتحسين مستوى الخدمات في مناطق المحافظة ورفضا للعنف في الجامعات الاردنية.
وعبر مشاركون من الفعاليات الشعبية والحزبية والعشائرية والنقابية من مختلف مناطق المحافظة عن رفضهم للعنف الجامعي، مطالبين بالمضي قدما في اجراءات محاربة الفساد وتنفيذ المطالب بالاصلاحية.
وشددوا على ضرورة اتخاذ الجهات الرسمية اجراءات صارمة في مواجهة العنف والمشاجرات بالجامعات الاردنية، مطالبين برحيل حكومة الرئيس النسور.
في المزار الجنوبي، نظمت اللجان الشعبية العربية وفعاليات شعبية وحزبية ونقابية بالمحافظة اعتصاما في الساحة الرئيسية لاضرحة ومقامات الصحابة، ورفعت شعارات تدعو الى اعادة السلطة للشعب عبر اجراء انتخابات حرة تؤدي الى توافق وطني على حكومة تنال شرعية شعبية.
واكد المشاركون بالاعتصام ان الحكومة الحالية والحكومات السابقة تتحمل مسؤولية كاملة عن اعمال الشغب التي تقع في مختلف المناطق والمحافظات الاردنية، وخصوصا تلك التي ادت الى تدهور الاوضاع بعدد من الجامعات.
والقيت في الاعتصام كلمات اكدت ان الحكومة الحالية ليس لها اية صلة بالواقع الاجتماعي الاردني واصبحت معزولة، ولذلك يراها الاردنيون وهي تتخبط في قراراتها السياسية والاقتصادية.
واشار الناطق باسم اللجان الشعبية العربية المحامي رضوان النوايسة الى الاجماع الوطني على رفض اي قرارات صادرة عن الحكومة الحالية باعتبارها حكومة غير شرعية، مؤكدا ان الاردنيين اصبحوا على ثقة ان الطريق الوحيد لانقاذ البلاد من ازمته الحالية تتمثل في رحيل الحكومة الحالية، والعمل على تشكيل حكومة انقاذ وطني بمشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية الاردنية.
وشدد على المطالب الشعبية بتشكيل حكومة شعبية واقالة الحكومة وحل مجلس النواب.
ونظم تجمع شباب عشائر الحمايدة في بلدة صرفا بلواء فقوع اعتصاما احتجاجيا للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد، مشيرين الى رفضهم الحكومة الحالية وطريقة تشكيلها.
واعتبروا ان كل القرارات الرسمية للحكومة تمثل اعتداء على المواطنين الاردنيين، مؤكدين ان الحكومة الحالية عملت على خلق اجواء سلبية على الصعيد الوطني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
واكد متحدثون في الاعتصام على رفضهم للسياسة الرسمية بتشكيل الحكومات، رافضين ما وصفوه بتلكؤ الحكومات الاردنية تجاه مسيرة الاصلاح واستمرار الفساد وعدم التصدي الحازم له، فيما انتقدوا الاجراءات الرسمية بخصوص اعمال العنف والمشاجرات الطلابية في جامعة مؤتة وعدم ممارسة الاجهزة الرسمية دورها بشكل صحيح.