التربية ، تكشف أسماء مشتبه بهم في تسريب اسئلة التوجيهي،
في بعض مديريات التربية للتحقيق معهم بتهمة تسريب الاسئلة لامتحانات صيفية الثانوية العامة للعام 2013.
واكد الوحش في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الخميس وجود شبهات حول بعض الاشخاص ممن يعملون في لجان الامتحان، وقيامهم بتسريب الاسئلة لغايات مختلفة وتم تحويلهم للأجهزة المعنية للتحقيق معهم، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون مع اي مخالفة بحق الامتحان سواء من قبل الطلبة او اعضاء اللجان في الميدان، وستتخذ بالتعاون مع الاجهزة المختصة بحقهم اشد العقوبات وفق التعليمات والانظمة الخاصة بالامتحان وطبيعة هذه المخالفات والممارسات.
ووصف ما يتعرض له الامتحان كمنجز وطني من قبل ضعاف الانفس بالفساد والافساد غير مبرر، وان الوزارة والدولة الاردنية معنية بمحاربته ووضع حد له والقضاء عليه، مبينا أن هناك غرفة عمليات مشتركة ما بين الوزارة والاجهزة الامنية المختصة ووزارة الداخلية؛ لمتابعة سير الامتحان وضبط كافة اشكال الاساءة اليه، وتم في وقت سابق رصد عدد من حالات الاتجار بالأسئلة المزورة من خلال ما قال انهم افراد عصابات متخصصة تعمل على ممارسة الابتزاز للطلبة واولياء الامور.
ولم يُخفِ الوحش نقل صورٍ لأسئلة بعض الامتحانات خارج القاعات عبر تقنية ” الواتس اب ” رغم تفاوت اوقات خروجها، مجددا الثقة بكافة الاجراءات التي تتخذها الوزارة لإدارة الامتحان منذ وضع الاسئلة مرورا بإيصالها الى الطلبة في اوقات الامتحان، وانتهاء بنقل دفاتر الاجابة وتصحيحها، نافيا أن يكون افراد من الامن العام كُلفوا بإيصال اسئلة الامتحان من مديريات التربية والتعليم الى قاعات الامتحان، بل تم تشكيل لجان للقيام بهذه المهمة رغم الدور المهم والكبير لهم في الحفاظ على مجريات الامتحان.
وبين ان بعض وسائل الاعلام المحلية اتخذت خلال الفترة الاخيرة مواقف غير ايجابية من الوزارة والامتحان من خلال الترويج لإشاعات بعيدة عن الواقع اسهمت في ارباك الطلبة واولياء الامور، وعمدت للترويج لأسئلة مفبركة ووضعت عليها الارقام السرية الخاصة بأوراق الامتحان الوزارية الصحيحة والتي عادة ما تضعها الوزارة لأغراض سرية الامتحان، فيما بادرت بعض الوسائل الى سحب النسخ المزورة فور التأكد من حقيقتها، لافتا إلى أنه سيضع مجلس النواب خلال جلسة الاحد المقبل بكل الحقائق.
واكد ان التحدي الذي يواجه الامتحان هو المتعلق بالتكنولوجيا وان الوزارة سعت الى مواجهته بأجهزة التشويش على الاتصالات الخلوية غير انها لم تتمكن من توفيرها بسبب ضيق الوقت، رغم موافقة رئيس الحكومة والجهات ذات العلاقة على استخدامها.
وسجلت لجان الامتحان منذ بدء صيفية الثانوية العامة بحسب الوحش حتى مساء امس 337 حالة انذار، و710 حالات لإلغاء الامتحان في مبحث واحد، و1123 حالة حرمان من دورة امتحانية كاملة، بالإضافة الى تحويل 116 حالة الى الجهات القضائية المختصة.
يُذكر ان عدد المشتركين في امتحان الثانوية العامة للدورة الصيفية للعام 2013 تجاوز 142 الف مشترك ومشتركة فيما بلغ عدد اعضاء اللجان القائمة على الامتحان 18 الف عضو.
(بترا)