0020
0020
previous arrow
next arrow

هكذا عملت ديما الخصاونة حتى حصلت على المرتبة الاولى بالتوجيهي على المملكة

وكالة الناس – قالت الطالبة ديما محمد يوسف الخصاونة الحاصلة على المركز الأول على مستوى المملكة في الفرع العلمي بمعدل 98.9%، إنها تعتزم دراسة تخصص الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا. وأضافت الخصاونة الذي درست في مدرسة جامعة اليرموك النموذجية، أنها كانت تواظب على متابعة دروسها بشكل يومي، وأنها كانت تهتم بالدراسة في ساعات معينة هي ساعات الفجر.

وقالت إنها في أوقات الامتحان كانت تقوم بمراجعة المادة فقط بعيدا عن التوتر، مؤكده أن امتحان الثانوية العامة كان عاديا وغالبية الأسئلة كانت من ضمن المنهاج وإن أي طالب يركز في الامتحان يمكن أن يجتازه بسهولة.

وأشارت الخصاونة إلى أن المدرسة النموذجية توفر أجواءً مناسبة للدراسة وتلتزم بالأنظمة والتعليمات، الأمر الذي أعطى مجالا للطلاب للإبداع والتميز والحصول على نتائج عالية في نتائج الثانوية العامة. وأكدت أنها تعتزم دراسة الطب في الجامعة أسوة بوالديها الذين يعملان في مجال الطب، لافته إلى أن والدها يعمل “أستاذ دكتور” في الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا ووالدتها تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية في المحافظة.

وأشارت كذلك إلى أن شقيقها يدرس الطب في الجامعة سنة ثانية بعد أن حصل على معدل 95 العام الماضي، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها كانت تحلم بدراسة تخصص الطب منذ طفولتها وتحقق الحلم وتمكنت من حصولها على معدل مرتفع يؤهلها لدراسته.

وتوقعت الخصاونة أن تحصد المرتبة الأولى في الفرع العلمي بعد أن حصلت على معدل 99.7 في الفصل الدراسي الأول، مؤكدة أن المعلمين في المدرسة مميزون وقادرون على إيصال المعلومة للطالب بسهولة بعيدا عن التلقين. بدوره، قال مدير المدرسة، الدكتور عماد الشريفين، إن طلبة الثانوية العامة في المدرسة والبالغ عددهم 130 طالبا وطالبة، حققوا نتائج متميزة في امتحانات هذه الدورة على مستوى مدارس محافظة إربد، حيث حصلت الطالبة ديما الخصاونة على معدل (98.9)، فيما بلغ عدد الطلبة الذين حصلوا على معدل 95 فما فوق 6 طلاب، وحصل على معدل (90-94.9) 26 طالبا وطالبة، وبلغ عدد الطلبة الذين حصلوا على معدل (80-89.9) 46 طالبا وطالبة.

وأعرب الشريفين عن شكره لإدارة الجامعة التي لم تألُ جهدا في دعم المدرسة وتوفير الكادر التعليمي الكفؤ، والبنية التحتية المتكاملة دعما للعملية التعليمية فيها، وتسخير كافة الإمكانات التعليمية للطلبة والأنشطة اللامنهجية، الأمر الذي انعكس إيجابا على مستوى تحصيلهم العلمي، والمعرفي، وبناء شخصية متميزة، وإكسابهم المهارات اللازمة لتأهيلهم للمرحلة الجامعية.