0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الجيش اللبناني يسيطر بالكامل على مجمع الاسير

 بعد معارك عنيفة تواصلت منذ الامس مع انصار الشيخ السني، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس، في حين لم يعرف مكان وجود الاسير.
وتمكن المراسل من التجول في المجمع المؤلف من مسجد بلال بن رباح وعدد من الابنية المحيطة، واشار الى ان الجيش كان موجودا في كل مكان، وبدا عناصره “مرتاحين”، بعد اكثر من 24 ساعة من المعارك التي قتل فيها 16 جنديا، وتعد اخطر حوادث امنية في لبنان منذ بدء النزاع في سوريا المجاورة قبل اكثر من عامين.
واشار المراسل الى ان القوى العسكرية سمحت للصحافيين بالدخول الى مستودع سفلي شبه محترق يقع أسفل المسجد، من دون ان يسمح لهم بالدخول الى حرم المسجد الصغير. وافاد عن وجود كميات من الاسلحة في داخل المستودع، اضافة الى قاذفات صاروخية.
كما افاد عن وجود رشاش متوسط ودشم وبنادق كلاشنيكوف، وعدد من السيارات المحترقة بالكامل جراء المعارك.
وفي خارج المسجد، سيارة نخرها الرصاص كانت تستخدم في الاعتصامات، وثلاث سيارات رباعية الدفع على الاقل متضررة من آثار المعارك.
وكانت الاشتباكات اندلعت بعد ظهر الاحد بين الطرفين، بعد هجوم شنه مسلحون مناصرون للاسير على حاجز عسكري، بحسب ما افادت قيادة الجيش.
وادت المعارك الى مقتل 16 جنديا، وهي الحوادث الاكبر يتورط فيها الجيش منذ العام 2007، تاريخ المعركة مع تنظيم فتح الاسلام المتطرف في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال التي استمرت ثلاثة اشهر.
وكان مصدر عسكري في صيدا افاد فرانس برس ان الجيش عثر على “عشرات الجثث لمسلحين باللباس العسكري مع سلاحهم” في الابنية والمواقع التي يقوم “بتنظيفها” في محيط المجمع التي يتحصن فيه الاسير وانصاره والذي يتالف من مسجد وابنية عدة.
ولم يعرف حتى الآن مصير احمد الاسير. وكان شقيقه امجد الاسير قال في اتصال هاتفي صباحا مع فرانس برس “الشيخ سيبقى في مسجد بلال بن رباح حتى آخر قطرة دم”، قبل ان يقفل خطه الخليوي.
وذكر مدير العمليات في الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في حديث مع تلفزيون “المؤسسة اللبنانية للارسال” ان سيارات الصليب الاحمر نقلت خلال 24 ساعة 94 جريحا الى المستشفيات. (ا ف ب)