عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

معلومات جديدة حول حادثة السفارة الاسرائيلة .. والسائق مفتاح اللغز !

وكالة الناس – قالت مصادر مقربة من عائلة الفتى الاردني المغدور في مبنى سكني يتبع للسفارة الاسرائيلية ، ان والد الفتى يتعامل مع السفارة الاسرائيلية منذ سنوات طويلة ،ويعمل في مجال الصيانة العامة للمباني،ومعتمد من قبل السفارة لاجراء الصيانة،على حد وصفها.

وأفادت المصادر  ان الفتى المغدور محمد زكريا محمد الجواودة (الدوايمة) غير متزوج كما أشيع في الاعلام، ويعمل مع والده منذ نحو 7 أشهر،وهي ليست المرة الاولى التي يدخل فيها مباني السفارة ، لتتعاظمم أدلة عدم وجود عملية منظمة او نية مسبقة لمهاجمة السفارة.

وذهب الدوايمة برفقة سائق يعمل لدى والده الى مبنى سكني يقطنه موظفين في السفارة الاسرائيلية لتبديل الاثاث ، لتنتهي هنا المعلومات المؤكدة وتبدأ رواية القصص عما جرى بعدها ، بسبب غياب الرواية الرسمية وتأخر نشرها.

ولا يوجد لدى المصادر اي معلومات حول الجهة التي يتواجد فيها السائق ، ويعتبر متواري عن الانظار منذ وقوع الحادثة.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت بعد السماح للاعلام الاسرائيلي بنشر التفاصيل صباح اليوم الاثنين ان الدوايمة
“ذوو السابعة عشرة من عمره حضر إلى أحد المنازل القريبة من السفارة بحجة تبديل الأثاث، وتواجد الحارس في نفس البيت مع صاحب البيت وهو طبيب أردني، وذلك قبل إقدام الفتى على طعن الحارس من الخلف فأصيب بجراح طفيفة واستل مسدسه وأطلق النار باتجاه الفتى فقتل على الفور”.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الطلقات أصابت الطبيب الأردني صاحب المنزل عن طريق الخطأ فقتل هو الآخر.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية طلب السلطات الأردنية بالتحقيق مع الحارس، تحت ذريعة بأنه دافع عن نفسه أمام عملية طعن، وأن معاهدة “فينا” تعطي حراس السفارات حصانة من الاستجواب.

فيما ترفض الحكومة الإسرائيلية أيضًا تسليم الحارس للسلطات الأردنية، وبقي الحارس داخل السفارة منذ الحادث أمس الأحد.

وتتحفظ السلطات الاردنية على جثماني المغدورين الاردنيين وترفض تسليمهم الى ذويهم ، وتتواجد قوات امنية كثيفة امام بوابات مستشفى الجامعة الاردنية للغرض ذاته،مع ورود معلومات حول نية نية نقله لمستشفى البشير لتشريح الجثة خلال الساعات القليلة القادمة.

وفي الوقت ذاته يرفض الاردن السماح لطاقم السفارة الاسرائيلية مغادر البلاد ، وسط حديث غير مؤكد عن خلافات دبلوماسية بين الجانبين.

وتواجدت نحو 40 مركبة امنية ، واغلت جميع الطرق المؤية الى مجمع السفارة الاسرائيلية ، عقب الحادثة عصر الامس الاحد.