0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

لبنان: قتيلان من الجيش باشتباك مع أنصار الأسير

 الأسير، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر: “سقط شهيدان للجيش اللبناني في عبرا (قرب صيدا، اكبر مدن الجنوب) بإطلاق نار عليهم من مسلحين من جماعة أحمد الأسير”.
وأشار المصدر الى ان الجيش يقوم بالرد على اطلاق النار “بعد ان بادر المسلحون الى الاعتداء عليه واطلاق النار على ابنية وشقق سكنية في المنطقة”.
وكان مصدر امني محلي في صيدا افاد في وقت سابق ان “اشتباكات اندلعت في منطقة عبرا بين حاجز للجيش ومسلحين من انصار الشيخ احمد الاسير بعد توقيف الحاجز سيارة قتقل اشخاصا من جماعة الاسير. وعلى الاثر، طوق المسلحون ناقلة جند للجيش، وحصل اشكال تطور الى تبادل اطلاق نار لا يزال مستمرا”.
ووقع الحادث في محيط مسجد بلال بن رباح الذي يؤم فيه الاسير الصلاة.
وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المكان ان اصوات الانفجارات تسمع حتى احياء صيدا الواقعة على بعد كيلومترين من عبرا، وانه شاهد العديد من الاشخاص ينزحون من الاحياء المجاورة لمنطقة الاشتباك، في السيارة او سيرا، وهم يحملون اكياسا وبعض الامتعة التي تم تحضيرها على عجل.
كما اشار الى وصول تعزيزات للجيش الى المنطقة.
واقفلت المحال التجارية في عبرا وفي صيدا، وشلت الحركة في الشوارع.
وقال شاهد قريب من المسجد: “القذائف تتساقط من حولنا وهناك اطلاق رصاص كثيف”.
وذكر آخرون انهم نزلوا الى الطبقات السفلى من الابنية خوفا من الرصاص.
ومسجد بلال بن رباح محاط منذ اشهر بتدابير امنية مشددة على خلفية حوادث عدة تورط فيها الاسير وانصاره مع الجيش اللبناني، وخصوصا مع انصار حزب الله الشيعي.
ولم يكن الاسير معروفا قبل نحو سنتين، لكنه برز الى الواجهة نتيجة مواقفه المعارضة للنظام السوري ولحزب الله الشيعي المتحالف معه.
وقد اثار الاسير الاسبوع الماضي ضجة عندما بادر انصاره الى اطلاق نار على شقق قريبة من المسجد يقول الاسير انها مسكونة من مسلحين من حزب الله يقومون بمراقبته.

وحصل تبادل اطلاق نار مع مسلحين من انصار حزب الله تسبب بمقتل رجل واصابة آخرين. ويتهم الاسير الجيش اللبناني بالتساهل مع حزب الله والتشدد مع انصاره.
وتم تناقل رسائل عبر الهواتف المحمولة اطلعت وكالة فرانس برس على مضمونها، ويظهر فيها الاسير في شريط مصور على وقع اصوات رصاص قريبة منه وهو يتوجه “الى كل المناصرين”، قائلا “نحن نتعرض لاعتداء من الجيش اللبناني (…) الطائفي المذهبي ومن شبيحة (الامين العام لحزب الله) حسن نصرالله و(رئيس حركة امل الشيعية) نبيه بري”.
واضاف “اطالب كل المناصرين السلميين بان يقطعوا الطرق وعلى الشرفاء من السنة وغير السنة في الجيش اللبناني ترك الجيش حالا”.
كما دعا من يناصره “من كل المناطق الذين يمكنهم الوصول الينا” الى الانضمام اليه “للذود عن ديننا وعن عرضنا ونسائنا”.-(ا ف ب)