ساحر يهين القرآن يتعفن جسمه وهو حي
المياه بالمصحف وقد لبسه في رجليه على هيئة الحذاء !! غير ذلك من الأعمال المكفرة..
دارت عجلة الزمن، وكلما زاد عمره استغلظ جرمه !!، وأخيراً آن للمجرم أن يذوق مرارة العذاب، ويشرب من نفس الكأس الذي طالما سقاه لعباد الله، ابتلاه الله بمرض أقعده وأمرضه، وطفح المرض على جلده فامتلأ بالقيح والصديد..
ووقف الطب عاجزاً أمام مرضه لا يبدي ولا يعيد وحُرم عليه مسّ الماء، وفاحت منه رائحة كريهة يشمها المارُّون على بيته من على بعد عدة أمتار !!، وجعل يئنُّ ويتأوه، وطال عذابه واستعجل الموت وتمناه فلم يجده، وظل هكذا يتجشم الأوصاب ويتجرع كئوس العذاب عدة سنوات ثم قضى عليه الموت ليقف أمام الذي لا يموت.