0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

المؤسسة العامة للغذاء والدواء تنفي استخدام مادة التيتانيوم في الاغذية

وكالة الناس – نفت المؤسسة العامة للغذاء والدواء استخدام مادة التيتانيوم في بعض المواد الغذائية

وأشارت المؤسسة الى ان برنامج المؤسسة رصد ولمدة ثلاثة أعوام وجود هذه المادة في اي من الأغذية المتداولة في الأسواق.

واكدت المؤسسة انه تم أخذ عينات مختلفة من الحمص الجاهز والطحينية من مطاعم مختلفة وقد تبين في العام الأخير من الدراسة خلو هذه المنتجات تماماً من مادة ثاني أكسيد التيتانيوم.

واوضحت حسب مركز مراقبة التحكم في الأمراض (Centers for Disease Control & Prevention – CDC) الكائن في الولايات المتحدة الأمريكية فلا يوجد أية موانع من استهلاك الإنسان لهذه المادة والشرط الوحيد في استخدامها من قبل الصناعات التي تستخدمها بكثرة هو أن يتم تغطية الأنف والفم من قبل الموظفين المتداولين بها كون استنشاقها بكميات كبيرة ممكن أن يؤدي الى ترسبها في الرئتين والقصبات الهوائية.

وبينت المؤسسة ان مرجعيتها في موضوع المضافات الغذائية هو لجنة دستور الأغذية العالمي (Codex Alimentarius) وهي عبارة عن جهة دولية منبثقة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO) تقوم بإعداد مواصفات عالمية للأغذية والمضافات الغذائية وهي عبارة عن مرجع عالمي حيث تقوم بتقييم المواد المضافة المستخدمة في الصناعات الغذائية كل سنة تقريباً أو حسب الحاجة.

وبحسب لجنة دستور الأغذية فإن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم (Titanium Dioxide – TiO٢) هي مادة مضافة تحمل الرقم ‘١٧١ ‘Eيستخدم في الأغذية لإعطاء اللون الأبيض.

واوضحت المؤسسة أن لكل مادة مضافة كمية محددة يستطيع الإنسان تناولها يومياً من هذه المادة (Acceptable daily Intake – ADI) وبغير ذلك ممكن أن تتسبب هذه المادة بضرر على صحة الإنسان.

أما بالنسبة لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم فلم تحدد لها لجنة دستور الأغذية (ADI) كونها تعتبر من المواد المضافة الآمنة ويسمح بإستخدامها في قطاع كبير من الأغذية حسب شروط ممارسات التصنيع الجيد (Good Manufacturing Practices – GMP) والتي تشترط أن يكون هنالك مبرر تقني وتصنيعي لإضافة هذه المادة وأن تكون الكمية المضافة منها تكفي بالغرض المطلوب.

وأصدرت مؤسسة الغذاء والدواء بيانا قالت فيه انه لا يوجد حتى الآن أية دراسات تؤكد ان مادة التيتانيوم مسرطنة انما يأتي منع اضافتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء لمادة الحمص الجاهز والطحينية والحلاوة الطحينية ليست لأنها ضارة بل لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية من حيث إضفاء اللون الأبيض وكما ذكر أعلاه لا يوجد هدف تصنيعي أو تقني من إضافتها.

وكانت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك قد اصدرت في وقت سابق بيانا تاليا نصه:

حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك من استخدام بعض المطاعم لمادتي ثاني اكسيد التيتانيوم والنشا في تصنيع الحمص لما لهما من آثار صحية ضارة على حياة المواطنين وتسببها للعديد من الامراض حاليا ومستقبليا.

وقالت ان الكثير من الدراسات الطبية اكدت الاضرار الصحية الناتجة عن هاتين المادتين الامر الذي حدا بكثير من الدول بمنع استخدامها في عمليات التصنيع.

وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات ان الجمعية تلقت اخيرا الكثير من شكاوى المواطنين التي تؤكد تغير مذاق الحمص المتداول في المطاعم والذي يتم تناوله بشكل شبه يومي من قبل المواطنين.

واضاف ان الجمعية حصلت على نتائج فحوصات مخبرية اكدت تداول مادة ثاني اكسيد التيتانيوم في الاسواق واستخدامها في صناعة الحمص بالإضافة الى تقارير ضبوطات عدد من المطاعم استخدمت هذه المادة .

وهذه المادة تم منعها من قبل الجهات الرقابية الحكومية وتعمل عند اضافتها الى الحمص الى اعطاء اللون الابيض بالإضافة الى الملمس الناعم والسماكة والكثافة علما ان هذه المادة تستخدم في تصنيع الدهان والطلاء.

واوضح عبيدات ان مادة ثاني اكسيد التيتانيوم تسبب مرض السرطان او تليف الرئة واتلاف المعدة وان تناول الحمص الذي يحتوي على التيتانيوم بكميات كبيرة ومتواصلة يسبب هذه الامراض بحسب الدراسات العلمية الطبية والابحاث التي قامت بها جهات عالمية اوضحت خطورتها عند الاستخدام بكميات كبيرة.

واكد عبيدات كذلك ان استخدام النشا في تصنيع الحمص بكميات تصل الى درجة الغش التجاري تشكل خطورة على حياة المواطنين من حيث رفع نسبة السكر في الدم بالإضافة الى تأثيره على المعدة والامعاء والقلب حيث يلجأ عدد من اصحاب المطاعم الى استخدام النشا في تصنيع الحمص من خلال اضافة كمية كبيرة على ما مقداره كيلوغرام من الحمص الامر الذي يجعل الكمية تصل ما قبل التصنيع الى اربعة اضعاف الكمية الحقيقية وبالتالي تعد غشا تصنيعيا محفوفا بالمخاطر الصحية على حياة المواطنين.

وطالب عبيدات بضرورة تشديد الرقابة على المطاعم واخذ عينات عشوائية بشكل شبه يومي للتأكد من خلو مادة الحمص من اي مما ذكر سابقا وفي حال ثبوت استخدامه يجب على الجهات الرقابية اتخاذ اشد العقوبات القانونية بحق المخالفين مع ضرورة تغليظها واعلان اسماء المطاعم التي يثبت تكرارها لهذه الاستخدامات امام العامة لما تشكله هاتين المادتين من خطر على صحة المواطنين وتهديد لسلامة الامن الغذائي.

واشار عبيدات ان حماية المستهلك ستعد فيلما تثقيفيا يبين مخاطر هاتين المادتين وكيفية استخدامها من قبل بعض اصحاب المطاعم حيث سيتم نشره للعامة وذلك من باب نهج حماية المستهلك في التوعية والتثقيف.