هذا ما تمناه الجندي القضاة فور استيقاظه من العملية الجراحية ..صورة

وكالة الناس – قالت عائلة الجندي الاول ‘احد افراد دوريات حرس الحدود الاردنية’ حمزة محمد احمد القضاة الذي اصيب صباح يوم السبت اثناء تصديه وبرفقة زملائه الاخرين لصد الهجوم الارهابي لاستهداف مواقع القوات المسلحة الاردنية الامامية في مخيم الركبان ، انها تلقت نبأ اصابته ودموع الفرح تغمرها لدفاعه عن ثرى الوطن الغالي .

واضافت أن ‘خوارج العصر’ لن يتمكنوا من النيل من صمود الأردن ووحدته ، وان ولدهم كان مشروع شهادة للدفاع عن الاردن وترابه ، وان اصابة ولدهم هي فداء للوطن والقائد، وأنه لا أسمى ولا أجمل من تكريس الأنفس والأرواح، حماية للوطن وثراه الطهور.

وقالوا ، ان الاصابة التي تلقاها ولدهم اثناء تصديه للهجوم الارهابي كانت في يده اليمنى واخترقتها لتصيب قدمه وتستقر فيها ، وان حالته الصحية جيدة وفي تحسن .

واضاف احد القربين من عائلة الجندي المصاب ، ان حمزة وفور استقاظه من العملية الجراحية التي اجريت له ،عبر عن فخره بحمايته للوطن وخاصة انه كان صائماً،وان معنويته عالية، وتمنى لو انه نال الشهادة .

والجندي الاول القضاة يبلغ من العمر 22 عاماً ولديه من الاشقاء ‘ 4’ ، وهو اعزب .

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للجندي حمزة وهو على سرير الشفاء .

وكان قد صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنيه-الجيش العربي بانه في تمام الساعه الثامنة والنصف من صباح الْيَوْمَ السبت الثالث من حزيران ، حاولت ثلاث دراجات نارية يستقلها مسلحون من التنظيمات الارهابية وقادمة من الاراضي السورية باتجاه الاراضي الاردنية استهداف المواقع الامامية لحرس الحدود بالقرب من مخيم الركبان.

واشتبكت معها دوريات حرس الحدود ودمرت الدراجات الثلاث وقتلت المسلحين ، فيما أصيب احد افراد دوريات حرس الحدود وهو الجندي الاول حمزة محمد احمد القضاة بيده وتم تقديم الإسعافات اللازمة له وحالته العامة مستقرة .

وأكد المصدر ان القوات المسلحة الاردنية بكافة تشكيلاتها وصفوفها ستردع بالقوة وبلا هوادة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الاْردن واستقراره .