التربية : لا توحيد لمسارات التوجيهي

 

وأكد عواد أن الامور باقية على ما هي عليه الآن، مشيرا الى أن الوزارة تجري دراسة شاملة لجميع عناصر العملية التعليمية وأنه إذا كان هناك أي مقترح فإنه سيدرس بتأن وستشرك الوزارة جميع أطراف العملية التعليمية في الحوار بشأنه من خبراء تربويين ومعلمين وأولياء أمور وطلاب حيث لن يتخذ أي قرار في أي شأن إلا بعد أن يكون عليه توافق من جميع الاطراف، وفق تأكيده.

 

وبين عواد أن قرارا بهذا الحجم ليس أمرا سهلا حيث تصاحبه عملية تغيير للمناهج كما أنه يحتاج لاعادة تنظيم للعملية التعليمية بما يتوافق مع المخرجات الجديدة.

 

وكانت قد أثيرت شائعات في الآونة الأخيرة بين المعلمين وأولياء أمور الطلبة بأن هناك قرارا سيصدر قريبا بتوحيد مسارات الثانوية العامة في مسارين رئيسيين هما الاكاديمي والتقني، بحيث يشمل الاكاديمي «العلمي والادبي» فقط فيما يشمل التقني مسارات «الصناعي والفندقي والسياحي والتمريضي والزراعي».

 

وأبدى العديد من أهالي الطلبة انزعاجهم من مثل هذا القرار في حال صدوره خصوصا بالنسبة لفرع المعلوماتية الذي يحظى بنسبة إقبال كبيرة من الطلبة لكونه يفتح أمامهم عددا لا بأس به من التخصصات الجامعية إضافة الى أن إلغاء فرع المعلوماتية يجعل مصير المعلمين الذين يُدرسون هذا التخصص مجهولا.

 

الى ذلك، أكد المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن البركات أن الوزارة حريصة كل الحرص على أن توفر لامتحان الثانوية العامة للدورة الصيفية كل متطلبات أن يؤدي الطلبة امتحاناتهم بكل سهولة ويسر.

 

وبين البركات في تصريح صحفي أنه من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذه الدورة اعتماد نماذج محددة لأسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للدورة الصيفية لعام 2013 وذلك للحدّ من بعض التجاوزات التي حدثت في الدورات الامتحانية السابقة ، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي من باب تحقيق العدالة بين جميع أبنائنا الطلبة أثناء انعقاد الامتحان.

 

وأضاف البركات أن هذه النماذج قد وضعت من داخل المنهاج والكتاب المدرسي وهي تقيس مستويات المعرفة والقدرات العقلية العليا عند أبنائنا الطلبة مراعية الفروق الفردية لديهم.

 

وأكد حرص زارة التربية والتعليم على توفير بيئة آمنة في جميع قاعات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة مما يساعد أبنائنا الطلبة على تقديم امتحاناتهم في أجواء نفسية مريحة .