0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

معان.. مواطنون يروون ما تعرضوا له من اعتداء

 

 التجارية اغلاق ابوابها بعد ليلة شهدت حملة اعتقالات واسعة واستخدام القوة الامنية المفرطة مع المواطنين.
فيما توجه عدد من التجار الى محالهم التجارية كونه اصبح من العادة هدوء الاوضاع في فترات الصباح بالإضافة الى ان الدوائر الحكومية تعمل بشكل طبيعي بالرغم من إغلاق البنوك لأبوابها.
ويشوب الهدوء الحالي مشاعر غضب من قبل اهالي معان عامة كون القضية تحولت من قضية خاصة الى قضية عامة في ظل اجتياح المدينة حملة اعتقالات عشوائية لأبنائها .
وأفاد شهود عيان لـ”السبيل” بأن الامور مالت للهدوء حتى مساء يوم أمس الاثنين دون وجود اي احداث شغب، مبينين أن الامر الذي فاقم الامور هو نزول سيارات الدرك الى وسط المدينة وقيامها بإطلاق مسيل الدموع على كل من كان بالسوق وبتوجيه مباشر الى المواطنين ما سبب اصابات بالغة في مختلف انحاء الجسم غير الاختناقات” وفق قولهم.
واضاف الشهود ” اصابت قنابل الغاز مواطنين واطفال كانوا في احد المخابز كما ان قنابل الغاز دخلت لأحد المتاجر بالإضافة إلى انها احرقت احد دواوين العشائر على حد قولهم.
من جهة اخرى روى احد موظفي البنوك قصة اعتقال زميله خلال انتهاء عملهم ظهرا، قائلا كان الموظفون متوجهون الى سيارتهم في حي البيارة فدخلت سيارة درك مسرعة واطلقت قنابل الغاز في كل مكان فهربنا ولكن زميلنا لم يلبث الا ان اعتقله الدرك؛ وسط تأكيدات ان زميله موظف في البنك ولم يعرف مصيره بعد، حسب قوله.
من ناحيته قال المواطن علي الزيادنة والد أحد المعتقلين وصاحب محل مجمدات: “ابني طارق كان موجودا قرب باب المحل في السيارة لحمايته في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا، فجاءت قوات الدرك وأطلقت النار على عدد من المحلات المجاورة، وانزلت ابني من السيارة واعتقلته بوجود شهود على ذلك، وحتى اللحظة لا نعلم مكان وجوده.
وتابع قائلا توجهت يوم أمس الاثنين الى مديرية الشرطة فقالوا لي انه تم تحويله الى مأدبا ثم قالوا انه في معان ومرة اخرى في محكمة امن الدولة ونحن لا نعلم مصير ابننا رغم انه مسالم ولا علاقة له بالأحداث، وهو بعيد عن المشاكل” على حد تعبيره.
من جهة أخرى روى احد طلبة جامعة الحسين قصة الاعتداء واطلاق النار عليه من قبل الدرك، وقال “أنا الطالب محمد فيصل صالح بني ياسين طالب سنة ثالثة تخصصي علوم حياتية كنت ادرس للامتحانات عند زميلي ثم توجهت الى السكن، ومررت بقرب المسجد الكبير فقامت سيارة مسلحة للدرك بمعاكسة السير ونزل منها اربعة دركيين وسحبوني بعنف وضربوني ضربا مبرحا.
وبين ” قلت لهم انا من سكان إربد فقاموا بشتمي بألفاظ بذيئة وبعدها ألقوني خارج السيارة، واطلقوا النار علي مباشرة فأصابتني طلقة بيدي وتعالجت في مستشفى معان ومعي تقرير طبي يصف حالتي” وفق قوله.
إلى ذلك تعرض أحد مكاتب مديرية التربية في المدينة إلى احتراق بالكامل دون معرفة مصدر الحريق او اسبابه.

 السبيل”

alt

alt

alt

alt