، باتريوت ، ومقاتلات ، F-16 ، في الاردن
قال مسؤولون أميركيون لصحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية أمس، ان البنتاجون الأميركي “يعتزم نشر بطاريات الدفاع الصاروخي (باتريوت)، وطائرات F-16 الأميركية من امتداد للحرب الأهلية في سورية عبر الحدود.
وبهذا الصدد، أكد مصدر حكومي ، ان التعاون العسكري بين الاردن والولايات المتحدة “مستمر”، سيما في ضوء التمرين العسكري القادم “الأسد المتأهب”، الذي سيشهد تمرينات عسكرية متنوعة، تستخدم فيها مختلف الاسلحة والمعدات. وكان الاردن طلب من الولايات المتحدة نشر بطاريات “باتريوت” على الحدود الشمالية التي تربط الأردن بسورية، لحمايته من تمدد النزاع المتفاقم في جارته الشمالية إليه.
الولايات المتحدة، ووفقا للمصدر الحكومي، كانت قد أبدت عدم ممانعتها، وتعهدت بارسال بطاريات باتريوت في حال احتاج الأردن إليها خلال أيام من طلبها.
وكان متقاعدون عسكريون، طالبوا أمام جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة عجلون قبل أسابيع، بنشر بطاريات باتريوت لحماية البلاد، حيث أصدرت بعدها مجموعة من المتقاعدين العسكريين بيانا يطالبون فيه بنشر البطاريات.
بدوره، صرح رئيس الوزراء عبد الله النسور لـ”سي أن أن” بالعربي الشهر الماضي، بأن المملكة “ترغب” في الحصول على بطاريات باتريوت.
ووفقا لمصادر حكومية، ستنطلق تمرينات “الأسد المتأهب” خلال أسابيع، بمشاركة 18 دولة، ليس من بينها إسرائيل.
وستقوم القيادة العامة للقوات المسلحة، كما اعلنت مؤخرا، بتنفيذ التمرين المشترك “الأسد المتأهب 2013” في المملكة، نظرا للنجاح الكبير الذي حققه تمرين الأسد المتأهب 2012، والذي شارك فيه اكثر من 12 الف مشارك، يمثلون 18 دولة شقيقة وصديقة.
وسيتم تنفيذ التمرين لهذا العام، وفقا لمصدر في التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، في مختلف ميادين التدريب، التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب، حيث يصل عدد المشاركين فيها لأكثر من 15 الف مشارك يمثلون 18 دولة شقيقة وصديقة، تضم (المملكة العربية السعودية، العراق، لبنان، البحرين، الامارات العربية المتحدة، اليمن، قطر، مصر، باكستان، ايطاليا، بريطانيا، فرنسا، كندا، الولايات المتحدة الاميركية، تركيا، بولندا والتشيك)، بالإضافة للقوات المسلحة الاردنية بمختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية.
ويهدف التمرين الذي يستمر لأكثر من اسبوعين الى تلبية المتطلبات العملياتية والتدريبية واللوجستية الخاصة بالقوات المسلحة الاردنية، مع التركيز على العمليات المدنية العسكرية، والدور الانساني، وكيفية التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والمنظمات الدولية وتوطيد علاقات التعاون بين المشاركين في التمرين.