0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

النائب أبو رمان يطالب بمعاقبة السعود

 يحيى السعود، معتبراً ان “تصرفاته محل استياء جمبع اعضاء المجلس”.

جاء ذلك خلال بيان اصدره النائب ابو رمان، على خلفية المشاجرة التي وقعت بين النائبين في مجلس النواب أمس الاحد.

وأكد ابو رمان انه لا يدافع عن رئيس الوزراء، ولكنه يريد اعطاء المجال له للتحدث وابداء وجهة نظره. وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

{ فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض كَذَلِكَ يَضْرِب اللَّه الْأَمْثَال}

صدق الله الغظيم

قال الامام العلي رضي الله عنه :

“عندما سكت أهل الحق عن الباطل ،توهم أهل الباطل انهم على حق”

و اما بعد….

الى الشباب،،،

في مجلس يعبر عن ضمير الشعب ووجدانه فأن الهمجية و الغوغائية لن تقودنا الا الى التخلف ، ومن هنا فأنني اطالب معالي رئيس المجلس اتخاذ الاجراء الرادع مع النائب يحيى السعود الذي كان و ما زالت تصرفاته محل استياء جمبع اعضاء المجلس ، فهذه ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي يطبق فيها السعود شرع الغاب عوضا عن لغة الحوار و تفاعل الرأي و الرأي الاخر ، و انني اذ اؤكد رفضي القاطع لرفع اسعار الكهرباء على المواطن أو النيل من قوته و خصوصا الطبقه المتوسطه و الفقيره – كما جاء في منطوق كلمة ردي على بيان الحكومه – فانني انأى بنفسي و أترفع عن الرد على ادعائات السعود الملفقه و الفاظه المسيئه و تبريراته الغير مقنعه لما يقوم به من افعال غير متزنة” ، تسستهدف الاستعراض المبتذل في محاولة لاستجداء العواطف ، متناسيا انه نائب ال” الوو” و رئيس قسمه كما اطلق هو على نفسه !! ، و ان ما قمت به اليوم لم يكن دفاعاً عن الرئيس لشخصه بل عن حقه بالرد و حقنا كنواب أمة الأستماع الى رده من غير غوغائية و تشويش ، فأساس العمل الديمقراطي هو الحوار و تبادل الرأي بالمنطق ، وكان الأجدر على رئاسة المجلس أن تمنع المهاترة و التدخل الفوضوي المتكرر من النائب يحيى السعود و تقوم بتوزيع الادوار لكي يتمكن المجلس من القيام بدوره على الوجه الصحيح خدمةً للشعب و الأمة ، لهذا فقد كان دفاعي عن هيبة المجلس و المؤسسه الديموقراطيه ايضا” ، و سأبقى على عهد الوفاء للوطن و لابناء الشعب كافة و لقواعدي الانتخابيه و لعشيرتي و أهلي و أحبتي و أصدقائي ، لا اخشى بالحق لومة لائم و لن ازاود ابدا” على مصلحة الوطن ، و سأكون حاجزا” منيعا امام كل من يحاولوا الاستقواء على هذا المجلس و ارادة شعبه ، و ليعلموا أن الاردن اكبر من الدسائس و الفتن و ان العمل الصادق للصالح العام يكون بالتعاون المبني على احترام التوازن ما بين السلطات الثلاث التشريعيه و التنفيذيه و القضائيه والتي تشكل ركائز الدولة و رمز ارتقأها ، و بذلك يكون الطريق الامن نحو مأسسة الديموقراطيه و تعزيز منظومة العدل و الاصلاح و النزاهه و الشفافيه.

حما الله الاردن وطنا” و قيادة “وشعبا”

و الله ولي التوفيق و به المستعان

معتز أبو رمان