، كامل محادين يسحر محمود الحويان في ، قوك يا أردن،
الصباحي الاذاعي الذي يقدمه محمد الحويان “قوك يا اردن” بكثير من “التهريج” و الفقرات الشيقة والتي تحول خلالها محادين الى مهرج !
المحادين الذي تُطارده شبهات لا يُستهان بها، والتي حملتها عشرات الاستجوابات النيابية لشخصه ومنصبه، استطاع ان يسحر المستمعين او هكذا خُيل له، وقد سهر ليلة أمس بحفظ الديباجات الانشائية التي اغدقها على المستمعين فيما هو يتغزل بالوطن ومدنه وقراه ومبتعدا بطبيعة الحال عما يُحاصره من شبهات فساد في وكره العقباوي !!
اللافت في طروحات المحادين ان تغزل بانجازات غيره في العقبة، وناسبا استثمارات العقبة الاقتصادية لنفسه ومهمشا دةر سيد البلاد راعي جذب الاستثمار الأول، ومشككا بدور غيره ممن خدموا العقبة.
المحادين الذي لعب دور المهرج باقتدار نجح برمي سحره على الحويان الذي استأذن من مستمعيه بقصد ايصاله الى باب الاذاعة ..
وان كنا نتمنى على المذيع محمود الحويان أن ينبش حول ما يُحيط بالمحادين من شبهات فساد يجيئ أولها تورطه بصفقات بيع اراضي العقبة والتي تم بيعها بابخس الاسعار مقابل عوائد نفعية لا زالت طي الكتمان، ولا انتهاء بالانفاق الزائد والهائل وغير المبرر لميزانية تجميل العقبة والتي انفق خلالها المحادين ملايين الدنانير مقابل عمليات تجميل وترميم لا تكلف في حقيقة الأمر عشرات الالاف ، هذا الى جانب ملف خطة بناء وتأهيل منظومة الموانئ والبالغة نصف مليون دينار بحسبما اعلن عنها المحادين نفسه في وقت سابق والتي سيتكشف اللثام عنها في وقت لاحق كملف فساد مالي !
ومن فقرات الاستعراض التي امتعنا بها المحادين في اللقاء الصباحي المشار اليه استذكاره للـ الفلقة التي تلقاها على يد استاذه في الطفيلة، والذي عندما زاره المحادين في الطفيلة انحنى امامه شاكرا، ومعلقا المحادين في شجونه الصباحية التي اقحم المستمعين بها بأن الفلقة كانت وراء سطوع نجمه وتحوله لرجل منصب، ومتمنيا المحادين لو ان معلمه لقنه أكثر من فلقة ليبلغ مناصب اكبر !
في حقيقة الامر العلم في الصغر كالنقش بالخجر، وان يُلقن المحادين فلقة الان على مجمل اخفاقاته وملفات شبهات الفساد التي تُحيطه، فذلك لم يُجدي ولن ينفع الا باقتلاع ذلك الساحر الذي يُقدم نفسه قديسا ولسان حالي المستمعين يقول .. أسمع كلامك أفرح أشوف “فضايحك” أتعجب !!
الحاوي والساحر محادين فاق سحرة فرعون وهو يرغي ويزبد بلا طعم او نكهة او رائحة، جسّد خلال اللقاء الاذاعي معه قول “
” وكاد المريب أن يقول خذوني” !!
المحادين الذي جهد للظهور الاذاعي على الاردنيين يبدو انه لا زال يبحث عن “التلميع” تماما كما فعل مع مجموعة من الصحفيين والنواب والذين قام شراء ذممهم من باب طعم الثم تستحي العين، حينما استضافهم مؤخرا في فندق فخيم 5 نجوم راديسون ساس العقبه على نفقة السلطة ، حيث اشتملت الاستضافة والإقامة كاملة سفر وطعام وشراب وسهر ، بالإضافة إلى دفع فاتورة الإقامة في الفندق والتنقلات والتحركات وربما إقامة حفلات ما بعد منتصف الليل والله اعلم .
اخبار البلد