توهان في العقبة
العقبة الاقتصادية الخاصة في مطلع العام 2001 .
على مدار ثلاثة عشر عاما ونحن نسمع عن توقيع اتفاقيات لاستثمارات بالمليارات ونسمع بالمقابل ومن سكان العقبة تحديدا والجنوب عامة ان ” القمرة لم تأتي على هوى الساري ” حيث الشكوى تتفاقم يوما بعد يوم من تزايد حجم البطالة وكل ما تضخه المكائن الاعلامية الموجهة من قبل الادارات التي تعاقبت على هرم المفوضية ما هو سوى سراب وبالتالي توهان في حراك بوصلة التنمية المرجوة .
في هذه الايام نشهد تناطح اعلامي بشأن انجازات المفوضية لكن اللغز ما زال احجية فالمدافعون لا يملكون وقائع وهو ما جعل المنتقدون يتصدرون المشهد على حساب الصالح العام .
الصراحة ُتدمي لكنها في المحصلة تبني والتقوقع يهدم لكن الشفافية ُتريح وتجعل الجميع شركاء .
معرفتي الشخصية برئيس المفوضية الدكتور كامل محادين انه صاحب قرار جرىء ويحمل افكارا ريادية واجزم انه يسعى صادقا لتكون العقبة كما ُخطط لها ” الدجاجة التي تبيض ذهبا ” لكن وفي المقابل هل يوجد انسان بلا هفوة أو كبوة ؟
اسئلة كثيرة تنتظر اجابات شافية لكن كيف … ومن من … ومتى وما زال القائمون على شؤون الاعلام في المفوضية ينهجون نهجا خاص بهم ( مبهم وغامض) ويزيد من التوهان …!
وللحديث بقية في شأن المكاسب والتنفيعات على قاعدة شيلني لاشيلك .صراحة نيوز