رجال اعمال فلسطينيين واسرائيليين اطلقوا مبادرة للسلام
و لحكومتي بلديهما من أجل كسر الجمود الحالي في المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية وإنهاء النزاع بين الشعبين.
وقال رجل الأعمال الإسرائيلي يوسي فادري في مؤتمر صحافي عقده بحضور عدد من أعضاء المبادرة على هامش فعاليات أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013، إن ‘أعضاء مبادرة ‘كسر الجمود’ سيستخدمون نفوذهم وخبراتهم الجماعية في مجال الأعمال التجارية لإقناع القادة من الجانبين لبدء مفاوضات جادة بهدف التوصّل إلى اتفاق سلام’.
ودعا فاردي، وهو رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع التقنيات العالمية، ‘القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة العملية السياسية من أجل انهاء الصراع بين الجانبين’.
وشدد على ضرورة أن ‘يمضي القادة السياسيون قدماً بجرأة وشجاعة وبروح الواجب التاريخي لتوفير رؤية شاملة ضرورية لحل كافة القضايا النهايية، وإنهاء المطالبات وتحقيق عالقات جوار طيبة وسلمّية بين الدولتين’.
بدوره، قال رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، إن مبادرة كسر الجمود الحالي في المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية هي ‘جهد يقوم به شخصيات من الجانبين’.
وأوضح المصري، وهو رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية واالستثمار المحدودة القابضة، ‘لن نبقى صامتين، ولا بد للعالم سماع صوت من فلسطين يقول كفى’.
وأضاف ‘نحن (الفلسطينيون والإسرائيليون) لسنا مفاوضين، ونريد سلام الشجعان بين الطرفين، وما نريده من السياسيين أن يعملوا شيئاً لكسر الجمود الذي يسود المفاوضات بين الجانبين’.
وأشار إلى أن المباردة ‘لا تروج لأي شكل من أشكال التعاون الإقتصادي في أي ظرف من الظروف ولا تتعلق بالمصالح والمكاسب الشخصية’.
وقال المصري إننا ‘متمسكون بمبدأ حل الدولتين على حدود 1967 والقدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وإيجاد حل عادل وفق ما نص عليه القرار الأممي 194’.
وأضاف أن ‘الفلسطينيين يتطلعون للحرية والكرامة وإنهاء الإحتلال، وليس هناك خير في استمرار الجمود القائم بين الطرفين، فهو لا يعني إلا المزيد من خطر استفحال الصراع مع استمرار الاحتلال’.
وأكد المصري أن ‘الحل الحقيقي للصراع هو الإسراع بالتعامل مع كافة قضايا الوضع النهائي من أجل إطلاق حقبة جديدة من السلام والأمن’.
‘U P I’