الاعتصام ضد استخدام الفحم الحجري في شركه لافارج
مادة الفحم الحجري كطاقة تشغيلية بديلة لمادة الفيول، وذلك لآثاره السلبية على البيئة وصحة السكان.
وندد المعتصمون، بـ” الصمت الرسمي تجاه ذلك خصوصا بعد ان تم منعه في اسمنت الفحيص”. مطالبين بوقف استخدامه حالا لانه مصدر لكثير من الامراض الفتاكة ومحرم باستخدامه دوليا.
ورفعوا لافتات تحمل عبارات التنديد باستخدام مواد ضارة بالإنسان كمصدر للطاقة في الوقت الذي عانت فيه القادسية، ومناطق عديدة مجاورة من الآثار التدميرية للمصنع والمتمثلة في التلوث الناجم عن حرق مواد مختلفة كالكاوتشوك والفحم الحجري ومخلفات النفايات، رافضين دخول الشاحنات المحملة بمادة الفحم الحجري والمتجهة إلى مخازن المصنع.وتم بناء خيمه عتصام دائمه امام بوابات الشركه .حيث كان هناك تواجد كثيف لقوات الدرك والامن والتي تعاملوا مع المعتصمين بكل احترام ووديه
المعتصمون أكدوا استمرارهم في الوقوف أمام بوابة المصنع الرئيسية، مؤكدين بقائهم حتى الاستجابة لمطالبهم التي اعتبروها دفاعا عن البيئة والإنسان.