0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

مواطنون في العقبة يدعون لمقاطعة البنزين المهرب

 جذرية وضبط ظاهرة انتشار وبيع البنزين السعودي التي أخذت بالتوسع الكبير في المدينة وبأساليب عرض وبيع جديدة تنطوي على مخاطر كارثية نظرا لانعدام توفر شروط السلامة العامة للتعامل مع مادة شديدة الانفجار ( البنزين ) ووسط ارتفاع حاد جدا لدرجات الحرارة
واوضح مواطنون بان بيع البنزين في الاحواش الغير مجهزة او في سيارات متجولة له ينطوي على خطورة كبيرة جدا مشيرن الى هذه المادة اعتاد عليها سكان المدينة وزوراها وهي تحل مشكلة عدم توفر هذه المادة في بعض الاحيان في المحطات وبخاصة عندما يام العقبة اعداد كبيرة جدا من الزوار اضافة الى انه كانت تباع باسعار محفزة للمواطنين وبفارق كبير عن سعرها في محطات الوقود وتحقق للتاجر ربح معقول.
وبين مرسلوا الرسائل الالكترونية بان توفر مادة البنزين السعودي في المدينة يعتبر امرا اعتياديا وتاريخيا بحيث اعتاد كثيرون على تشغيل سياراتهم عليه لجودته العالية وتدني سعره وان قيام الجهات المعنية بوضع اشتراطات وقيود صعبة على من يتاجر بهذه المادة الإستراتيجية بهدف الحد من دخولها عبر الحد بين مدينتي حقل والعقبة لم يؤدي نتائجه المرجوة ولم يوقف تداولها في اسواق المدينة بل زادت كمياتها بمفارقة عجيبة وزاد الطلب عليها مما كان له الأثر المباشر في طمع وجشع لدى التجار إلى رفع سعرها إلى ( 16 ) دينار للتنكة بعد ان كانت تباع قبل فترة وجيزة ب 11.5 دينار.
ويرى مواطنون بان الموقف من بيع البنزين السعودى متفاوت بين معارض بالقطع وبين مؤيد ولكن ضمن تاطير وتنظيم لهذه العملية تراعي انها توفر مصدر رزق للبعض وتخدم مصالحة المواطنين بالحصول على بنزين بسعر معقول ولكن يجب مراقبتها وان دعت الضرورة الى تنظيمها وان كان هذا الامر صعب جدا لمخالفته للقوانين والانظمة ، وهناك فئة اخرى تدعو الى مقاطعة شراء البنزين السعودي ومحاربته وتشكيل ضغط على التجار ووضع حد لجشعهم وطمعهم واستغلالهم لحاجة الناس واجبارهم للعودة الى الاسعار القديمة المعقولة.
وفي المقابل اشتكى المستثمرون في محطات بيع مشتقاط النفط من استفحال ظاهرة البنزين السعودي المهرب في المدينة مما ادى الى تراجع الطلب على مادة البنزين لديهم كلما زادت وفرة البنزين السعودي في المدينة.
وجدير بالذكر ان البنزين السعودي يباع حاليا في مناطق عديدة بمختلف الاحياء السكنية واصبح يباع عبر سيارت متجولة التي تحمل البنزين بجالونات ( تنكة) وتتخذ من موقع كثيف الحركة مكانا لعرض البنزين وكانه سلعة غذائية.