حراك جرش يطالب بطرد السفير العراقي والصهيوني
الحكومةَ الأردنية بطرد السفير العراقي والسفير الصهيوني من عمان .
وأكد الحراك الإصلاحي أنّ أعداء الأمة من الداخل ومن الخارج متشابهون في عدوانهم وفسادهم وحقدهم فأعداءُ الإصلاح في النظام الأردني من الداخل والنظامُ العراقي الصفوي والنظام السوري والنظام الصهيوني من الخارج متشابهون في عدوانهم على الشعوب العربية على حد تعبير الحراك .
وألقى رئيس حزب البعث العراقي في محافظة جرش المهندس حيدر الكايد العتوم كلمةً بيّن فيها حقد الفرس على العرب موضحاً أحلام الدولة الفارسية على الحدود الشرقية للوطن العربي وقال ” الأمة العربية هيأها الله لحمل الرسالة الإسلامية إلى الناس كافة ، وفي وقعة ذي قار التي انتصر فيها العربُ على الفرس قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( اليوم انتصف العرب من العجم وبي نُصروا ) ثم واجه المسلمون فارسَ في القادسية ، وسخّر الله لهذه الأمة أبا بكر الصديق وعمرَ بن الخطاب رضي الله عنهما الذين لقّنوا الفارسيين دروساً قاسية ، وما زال حلم فارس يساورهم في احتلال المنطقة العربية ، وما يجري على الحد الشرقي للأردن وما يجري على الحدود الشرقية للوطن العربي ما هو إلا أحلام فارس ” .
وعاب الناشط الإصلاحي حسن العتوم على النظام الأردني سكوته وردة فعله التي جاءت متأخرة على هذه الحادثة وأشار إلى أنّ هنالك مشروعين في المنطقة العربية هما المشروع الفارسي الصفوي والذي يمثله المالكي وبشار الأسد في والمشروع الصهيوني وله أدواته في المنطقة العربية على حد قوله .
وطالب الحراك الإصلاحي في جرش خلال بيان ألقاه الناشط الإصلاحي المحامي حمزة قوقزة الحكومةَ الأردنية بطرد السفير العراقي والسفير الصهيوني من عمان .
ورفع المشاركون في المسيرة من أتباع حزب البعث العراقي صوراً للرئيس الراحل صدام حسين وصوراً للقيادي البعثي العراقي عزّت الدوري وقاموا في نهاية المسيرة بإحراق صورٍ لقيادات النظام العراقي الحالي وصورٍ لبعض القيادات الشيعية الإيرانية واللبنانية كما قاموا بحرق صورٍ لبعض رموز الفساد في الدولة الأردنية .
وكانت المسيرة التي نظّمها ائتلاف جرش للتغيير انطلقت من المسجد الحميدى وانتهت باعتصام في ساحة البلدية وشارك فيها ناشطون من مختلف ألوان الطيف السياسي من مختلف أنحاء محافظة جرش .
وهتف المشاركون في المسيرة : لا سفارة صفوية … على أرض أردنية ، لا سفارة صهيونية … على أرض أردنية ، اسمع وافهم يا نظام … ابن الأردن ما بنهان ، يا كرامة وينك وينك … والنظام بيني وبينك ، يا أردني راسك فوق … والحرية أول الحقوق ، لوح بيدك لوح بيدك … احنا أحرار مش عبيدك .
ورُفعت لافتاتٌ كُتب عليها : آبار نفطكم لن تمسح عاركم ، معادلة النظام : كرامة المواطن = برميل نفط ، الإنسان أغلى ما يملك الوطن لا ما تملكون ، لا سفارة صفوية … على أرض أردنية ، لا سفارة صهيونية … على أرض أردنية .
جدير بالذكر أنه حاول بعضُ ما يسميهم الحراك الإصلاحي بالبلطجية التشويش على الاعتصام حيث أكد ناشطون من الحراك أنّ هؤلاء قدموا من مدينة إربد وأنهم ليسوا من مدينة جرش ولكن المسيرة بمجملها كانت هادئة ولم تُشاهد أي قوات للشرطة أو الدرك في ساحة البلدية أو محيطها .