0020
0020
previous arrow
next arrow

تفاصيل لم تنشر من قبل عن حياة الارهابي الذي قتل بالشوبك

وكالة الناس – كشف مصادر مطلعة تفاصيل اضافية عن حياة الارهابي الذي قتل بمداهمة الشوبك اليوم اﻷربعاء.

وقال المصادر إن المقتول وكنيته ‘أبي عبدالله الجزائري’ قدم إلى الأردن من سوريا مع بدايات الأحداث هناك بعام 2011، وبدأ بتدريس القرأن الكريم، في أحد مساجد محافظة معان.

وأضافت المصادر أن المقتول يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 51 عاما، ولديه 3 ابناء، تم تسفير أحدهم من قبل الأجهزة الأمنية.

وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تطارده منذ عامين، اثر إطلاقه النار على شرطة سير بعد حادث سير اودى بحياة أحد ابنائه أثناء مطاردة المطلوب من قبل الأمن قبل حوالي عامين سقط طفله الذي كان معه من المركبة وتوفي على الفور حيث تركه الارهابي ولاذ بالفرار..

وقتلت قوة أمنية مشتركة، اﻷربعاء الرجل المتهم بانتمائه لأحد التنظيمات اﻹرهابية، واعتقلت نجله 13 عاما في المداهمة ذاتها.

واشارت المصادر ‘أن المقتول اختفى بعد تلك الحادثة، ووردت بعض المعلومات، التي تتحدث عن عمله في مصنع مياه، وانتقله للعيش بأحد قرى المحافظة وكان يدعي انه أبكم وأصم.

وقال بيان لمديرية الامن العام ان مداهمة امنية مشتركة في لواء الشوبك لاحد المطلوبين لانتمائه لجماعات ارهابية افضت لقتله والقبض على اخر.

وفي التفاصيل بحسب بيان مشترك من مديرية الامن العام وقوات الدرك ان قوة امنية مشتركة من الاجهزة الامنية وبناء على معلومات استخباراتية توجهت عصر اليوم لاحدى المزارع الواقعة ضمن اختصاص لواء الشوبك لضبط احد المطلوبين (من جنسية عربية) والمطلوب لانتمائه لجماعات ارهابية حيث بادر فور مشاهدته للقوة باطلاق عيارات نارية كثيفة باتجاههم وتم على الفور تطويق المنطقة من قبل قوات الدرك للسيطرة عليه والقاء القبض عليه .

واضاف البيان ان المشتبه به رفض الاستسلام واستمر باطلاق عيارات نارية باتجاه القوة حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك معه , وتمكنت القوة الامنية من اصابته وقتله وضبط بحوزته سلاح ناري اوتوماتيكي اضافة الى كمية من العتاد الحي .

وتابع البيان انه جرى ضبط شخص اخر يقطن معه داخل المزرعة كما وبوشرت اعمال التفتيش والتمشيط للمزرعة للبحث عن كل ما يخالف القانون.