عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

الملك طلب من اوباما صواريخ باتريوت

 نشر بطاريات باتريوت على الحدود الشمالية التي تربط الأردن بسوريا، لحمايته من تمدد النزاع المتفاقم في جارته الشمالية إليه.

 
وقالت المصادر -التي اشترطت عدم ذكر اسمها- بحسب الجزيرة نت، إن الطلب الأردني جاء خلال لقاء القمة الذي جمع ملك الأردن والرئيس الأميركي باراك أوباما نهاية الشهر الماضي.
 
ولفتت إلى أن أوباما رد على الطلب الأردني بعدم الممانعة، لكنه أشار إلى عدم وجود بطاريات باتريوت أميركية في منطقة الشرق الأوسط، وتعهد لعبد الله الثاني بأن ترسل بلاده بطاريات باتريوت -في حال احتاج الأردن إليه- من كوريا الجنوبية خلال ثلاثة أيام من طلبها.
 
وجاء الكشف عن هذا التطور بعد أن تعالت أصوات أمام الملك الأردني في الأيام الماضية بنشر بطاريات باتريوت على الحدود مع سوريا، لحماية الأردن من أن يمتد إليه النزاع المتفاقم في جارته الشمالية.
 
وخلال أسبوع واحد، لاحظ مراقبون أن متقاعدين عسكريين طالبوا أمام الملك عبد الله الثاني في مدينة عجلون الشمالية بنشر بطاريات باتريوت لحماية البلاد.
 
وبعدها بأيام أصدرت مجموعة من المتقاعدين العسكريين بيانا جدد المطالبة بنشر البطاريات، التي بدا أن الأردن بدأ يفكر في طلبها من واشنطن جديا، خاصة أن رئيس الوزراء عبد الله النسور صرح لموقع “سي أن أن” العربي أمس بأن بلاده “ترغب” في الحصول على بطاريات باتريوت.
 
وتأتي هذه التطورات المتلاحقة وسط زحام سياسي ستشهده العاصمة الأردنية عمان في الأيام القليلة المقبلة.
 
وستشهد عمان اليوم الاربعاء “اجتماع عمان الوزاري حول سوريا” الذي يضم وزراء خارجية الدول المنبثقة عن مجموعة أصدقاء سوريا، والمسماة بـ”المجموعة الأساسية”، وتضم وزراء خارجية الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وتركيا، ومصر، وقطر، والسعودية، والإمارات، والأردن، ويسعى الاجتماع إلى التمهيد لمؤتمر جنيف 2.
 
وقبل الاجتماع، ستشهد عمّان لقاءً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووفد المعارضة السورية الذي وصل أمس إلى عمان برئاسة جورج صبرة، لحث هذا الوفد على المشاركة في مؤتمر جنيف، والقبول بالجلوس على طاولة المفاوضات مع نظام الأسد.
 
كما ستشهد عمان مؤتمرين صحفيين لوزيريْ الخارجية البريطاني والأميركي.
 
وكشفت مصادر سياسية في عمان أن الأردن ما زال يراهن على نجاح الحل السياسي في سوريا، وأنه سيركز على نجاح اجتماع عمان الذي يمهد لمؤتمر جنيف، لأن الفشل في هذه التحركات يعني أن المنطقة ستكون مفتوحة على سيناريوهات عسكرية خطيرة.
 
وبحسب المصادر، فإن الأردن سيركز اليوم على ضرورة توضيح صيغة المرحلة الانتقالية في سوريا ودور الأسد فيها، والحرص على تحديد سقف زمني لها، وقراءة مدة النجاح في تطبيقها على الأرض.