وزير الثقافة يهدد بالاستقالة
على المحامين الأردنيين من طاقم السفارة العراقية في القصر الثقافي الملكي الخميس الفائت باليد الأخرى.
وقال عوجان في تصريحات لإحدى البرامج الصباحية ان الأردن بلد الضيافة ومكان الأشقاء، مدللا على ذلك باسم أقدم حي فيه وهو “حي المهاجرين”، لكن عندما تمس كرامته فإنه سينتفض.
ولفت عوجان الى ان القصر الثقافي الملكي هو مكان لتبادل الثقافة والعلم، ولكن عندما يتحول الى مكان لتبادل الأحذية واللكمات فان هذا غير مقبول بالمطلق.
وأكد ان رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور سيتخذ اجراءاً في هذا الموضوع، وهو “الرئيس الذي يأخذ الحيثيات التي نتوقعها والتي لا نتوقعها”.
وقال انه “لن يسكت عن الموضوع بأي حال، لأنه كـ”مواطن أردني” لا يسمح بأن تمس كرامته”، مشيرا الى ان استقالته ستكون حاضرة اذا لم تعالج هذه القضية.