، الختاتنة ، المعتدى عليه بحفل السفارة العراقية يخرج عن صمته ويتحدث
قطعت منه مشاهد، وشتائم ضد الأردن والأردنيين.
وقال المحامي ضرار الختاتنة الذي ظهر في الفيديو يتعرض للضرب المبرح، إن التسجيل تم حذف لقطات منه.
وأوضح الختاتنة أنه اقتيد إلى غرفة مغلقة وتم الاعتداء عليه بالضرب هناك، وهو ما لم يظهر في الفيديو الذي بثته فضائية “دجلة” العراقية. وبين ان الفضائية التي نشرت الفيديو تتبع للنظام الذي يحكم على ظهر الدبابة الامريكية ، عمدوا الى اخفاء الصوت الذي يظهر المسبات والشتائم التي كالوها للاردن ارضا وشعبا ، كما شتموا النظام العراقي السابق الذي ما زالت “مدافىء” الاردنيين تضاء بكازه – وفق الختاتنة -.
وأكد أنه تعرض لرش مادة مخدرة على وجهه، حتى لا يستطيع المقاومة.
وقال إن المحامي زياد النجداوي الذي تعرض للضرب بدوره، كونه من البعثيين الذين اقتحموا حفل السفارة العراقية، وهتفوا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أصيب ودخل المستشفى.
وأكد أن موظفي السفارة عندما كانوا يضربون النجداوي، وصفوه بـ”محامي الطاغية”.وقال إن الفيديو قطع منه الصوت، بسبب احتوائه على شتائم ضد الأردن والأردنيين، معلناً نيته مقاضاة السفارة .
وبين انهم عبروا عن رأيهم بشكل سلمي ولم يعتدوا أو يخربوا كما حاولت السفارة العراقية الترويج للموضوع حينما بدأت الانباء تتسرب للإعلام.
يذكر ان مرافقي السفير العراقي ضربوا الناشطين بايديهم والكراسي ، وبعضهم مارس رياضة فنون القتال على اشخاص عبروا عن رأيهم بسلمية داخل مؤسسة اردنية يقام فيها حفل تنظمه السفارة العراقية بعمان.