وفد من جامعة إربد الأهلية يُشارك في المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الاجتماعية والإنسانية
وكالة الناس -في إطار تعزيز حضور جامعة إربد الأهلية في المحافل العلمية المحلية والدولية، فقد شارك وفد من الجامعة في المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي عُقد في مدينة مكة المكرمة/ السعودية، وبمشاركة عدد من الجامعات العربية من: تونس، والجزائر، والمغرب، والعراق، وسوريا، والأردن، والسعودية، وليبيا، وقد مثل الجامعة وفد من كلية الآداب والفنون، ضم كلًا من: الدكتور فايز العتوم/ عميد شؤون الطلبة، والدكتور بكر العتوم، والدكتور حسان العتوم، ومن كلية القانون الدكتور نشأت بني حمد.
والقى الدكتور فايز العتوم، كلمة عن الوفد المشارك قال فيها: بكلِّ فخرٍ واعتزازٍ، نرحبُ بكم في مؤتمرِ مكةَ الدوليِّ الثالثِ للعلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ، الذي يُعدُّ تجسيدًا للرؤيةِ المستقبليةِ في تعزيزِ الثقافةِ والعلمِ بينَ مختلفِ المؤسساتِ الأكاديميةِ والمهنيةِ، ويَسرُّنا أن نلتقيَ هنا، في قلبِ مكةَ المكرمةِ، حيثُ تتجلَّى القيمُ الإنسانيةُ والاجتماعيةُ في أسمى معانيها، وإنَّ هذا المؤتمرَ ما كانَ ليُحقِّقَ نجاحَه لولا الجهودُ الدؤوبةُ والإخلاصُ الذي أبداهُ المنظمونَ، الذين بذلوا قُصارى جهدِهم في تقديمِ منصةٍ علميةٍ متكاملةٍ تُتيحُ تبادلَ الأفكارِ والممارساتِ الرائدةِ. إنّ تنظيمَ مثلِ هذا الحدثِ يتطلبُ رؤيةً واضحةً، وتنسيقًا عاليَ المستوى، وتعاونًا مثمرًا، وهو ما أثبتته فرقُ العملِ المشاركِة.
من جانبنا، نودُّ أن نثمنَ -بشكلٍ خاصٍ- مشاركةَ جامعةِ إربدَ الأهليةِ، التي تُعدُّ واحدةً من أعمدَةِ العلمِ في المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ، وإنَّ إسهاماتِها الفعَّالةَ ودورِها المحوريِّ في دعمِ مسيرةِ المؤتمرِ، يعكسانِ التزامَها العميقَ بتطويرِ العلومِ الإنسانيةِ والاجتماعيةِ. لقد كانت الجامعةُ شريكًا صادقًا، وأسهمت في إثراءِ فعالياتِنا بمشاركةِ أبحاثٍ متميزةٍ تلبي احتياجاتِ المجتمعِ الأكاديمي.
نتقدمُ بأسمى عباراتِ الشكرِ والتقديرِ لكلِّ مَن ساهمَ في إنجاحِ هذا المؤتمرِ، سواءٌ أكانوا من العلماءِ والممارسين أم المشاركين الذين يُثريون النقاشاتِ بآرائِهم القيِّمةِ. إنّ هذه التجربةَ المشتركةَ تفتحُ أمامَنا آفاقًا جديدةً، وتعززُ روحَ التعاونِ الأكاديميِّ بينَ الحضورِ، لنبتكرَ معًا مستقبلًا أفضلَ لعلومِنا الإنسانيةِ والاجتماعية.
وخلال جلسات المؤتمر قدم الدكتور فايز العتوم، بحثًا بعنوان: إدارة التعليم العالي والقيادة: الافتراضات الراهنة والمسؤوليات والاعتبارات، وقدم الدكتور بكر العتوم، بحثًا بعنوان: الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الروابط الاجتماعية: بين العزلة والاتباط العاطفي بالآلآت، وقدم الدكتور نشأت بني حمد، بحثًا بعنوان: حقوق الانسان في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي.
ويُشار إلى هذا المؤتمر يُشكل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين الباحثين والعلماء في ميادين الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إذ يهدف إلى: تعزيز التبادل الفعّال للأفكار والأبحاث بين الباحثين والعلماء في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتَسليط الضوء على التطورات الحديثة والابتكارات في المجالات الأكاديمية المختلفة ضمن العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتَحفيز التفاعل والتواصل بين المشاركين لتوسيع دائرة المعرفة وتطوير التفكير النقدي، وتَعزيز فهم أعمق للقضايا الحديثة التي تطرحها الدراسات الإنسانية والاجتماعية وتحليل التحديات المعاصرة المتعلقة بها، والتَشجيع على التفاعل البنّاء والتعاون بين الباحثين والمشاركين من مختلف الثقافات والخلفيات، وإبراز دور البحث العلمي في تعزيز التطور الاجتماعي والثقافي.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم وفد الجامعة والباحثين بِمنحم الأوسمة العلمية تقديرًا لمشاركتهم الفاعلة وإسهاماتهم المتميزة في هذا المحفل العلمي الدولي.
