اتلتيكو مدريد يرحب بمساهم جديد في هيكليته الادارية
وكالة الناس – أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني عن تغييرات بارزة في هيكليته الملكية بعد التوصل إلى اتفاق مع مجموعة “أبولو”، التي أصبحت المساهم الأكبر في النادي. وجاء في البيان أن المساهمين السابقين، ميغيل أنخل خيل وإنريكي سيريثو ومجموعة “كوانتوم باسيفيك” وصناديق “أريس مانغمنت”، أبرموا اتفاقا مع المستثمر الجديد لضمان استقرار المشروع الرياضي.
وأكد النادي أن خيل سيواصل مهامه كمدير تنفيذي، بينما يبقى سيريثو رئيسا للنادي حفاظا على الرؤية والاستمرارية. ويأتي الإعلان بعد فوز أتلتيكو على ليفانتي 3–1، ما رفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الرابع بالدوري الإسباني.
بحسب ما أوردته وكالة رويترز، فإن أبولو ستحصل تقريبا على حصة 55% من النادي، في صفقة تقدر قيمة النادي عند نحو 2.5 مليار يورو.
سيتم الحفاظ على القيادة الحالية إذ سيستمر ميغيل أنخيل خيل مارين كمدير تنفيذي، وإنريكي سيريثو كرئيس للنادي ، الصفقة لا تزال خاضعة للموافقات التنظيمية، ومن المتوقع إتمامها في الربع الأول من عام 2026.
نادي أتلتيكو مدريد يدار حاليا عبر شركة «Atlético HoldCo» التي تمتلك نحو 70% من حصة النادي، وهي مملوكة لمجموعة من المساهمين أبرزهم خيل مارين، سيريثو، وصندوق Ares Management
خلال السنوات الماضية، كان نادي أتلتيكو يتجه إلى جذب رؤوس أموال من أجل تمويل مشروع كبير «Ciudad del Deporte» المجاور لاستاد متروبوليتانو، وقد ارتبطت المحادثات مع أبولو بهذا المشروع.
ما يعنيه هذا التغيير للنادي
دخول أبولو كمساهم رئيسي يوفر حقنا ماليا كبيرا قد يعين النادي على المنافسة بشكل أفضل في سوق الانتقالات والبنية التحتية.
الحفاظ على القيادة الحالية يعني أن النادي يريد الاستمرارية المؤسسية دون تغيير جذري فوري، مع حفظ الهوية والمجتمع المحلي للنادي.
من جهة أخرى، فإن دخول رأس مال استثماري كبير بهذا الحجم يحمل توقعات بأن يتم رفع سقف الطموحات وربما إعادة هيكلة رياضية وإدارية على المدى المتوسط.
كيف انعكس هذا الخبر؟
وسائل الإعلام الإسبانية وصفته بأنه نهاية حقبة سيطرة عائلة خيل كأكبر مساهم منفرد، على الرغم من أن الشخصين الرئيسيين سيستمران في إدارة النادي والمستثمرون والأسواق المالية يرون في هذه الصفقة انعكاسا للأهمية المتزايدة للكرة الأوروبية كأصل استثماري يستحق مبالغ كبيرة.
ما الذي ينتظر أشد المتابعين؟
من المنتظر أن يعلن النادي قريبا جداول زمنية دقيقة لاستكمال الصفقة، وإطلاق خطة محدثة للاستثمار، وربما تغييرات في «المدينة الرياضية» / مشروع البنية التحتية
تساؤلات أيضا مطروحة حول تأثير هذا الاستثمار على فريق الكرة، سواء في سياسة التعاقدات أو جودة الأداء في السنوات المقبلة.