أ.د. ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية يرعى مؤتمرين دوليين في فيينا/ النمسا ( صور )
وكالة الناس – برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت الجامعة بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية مؤتمرين علميين دوليين في مدينة فيينا – النمسا، وجاهيًا وإلكترونيًا، خلال الفترة ما بين 3 إلى 6 نوفمبر 2025، بعنوان: “الذكاء الاصطناعي في الأعمال: الفرص والتحديات” والآخر بعنوان”نبذ العنف والتطرف والإرهاب بأبعاده الدينية والسياسية والاجتماعية ودعوة لتحقيق الأمن الإنساني”، ويأتي تنظيم هذين المؤتمرين استجابةً للتحولات الرقمية المتسارعة في قطاعات الأعمال، وما تشهده من تطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في الإدارة والإنتاج، إلى جانب ما تشكّله ظواهر العنف والتطرف من تهديد للأمن والسلم المجتمعي والتنمية المستدامة، وهو ما يعكس التزام جامعة إربد الأهلية بدورها الريادي في تعزيز التعليم العالي، والمساهمة في مناقشة القضايا الفكرية والتكنولوجية الراهنة ضمن إطار أكاديمي دولي.
وشارك في أعمال المؤتمرين عن جامعة إربد الأهلية كلٌّ من: عطوفة الأستاذ الدكتور عدنان يوسف العتوم رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمرات، وعطوفة الدكتور أحمد موسى العتوم رئيس هيئة المديرين وعضو اللجنة العليا للمؤتمرات، والأستاذ الدكتور محمد إبراهيم مقابلة عميد كلية العلوم الإدارية والمالية ورئيس اللجان العلمية للمؤتمرات، والأستاذ الدكتور فرح حنا الزوايدة عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور حسن محمود الشطناوي مدير الدائرة المالية واللوازم، والأستاذ الدكتور إياد محمد ملكاوي مدير وحدة الرقابة والتدقيق الداخلي، والدكتور عدنان الشريم مدير دائرة المكتبة، والدكتور ثائر العجولي مدير مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، والدكتور قيس بطيحة مدير مركز الخدمات الإلكترونية والرقمية، والدكتور طارق مسلم من كلية العلوم الإدارية والمالية، والدكتور حمزة العيسى من كلية الآداب والفنون، والدكتور زياد البشابشة من كلية القانون، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من الأردن، والسعودية، والإمارات، وسلطنة عُمان، والكويت.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، رحّب الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق راعي المؤتمرات بالمشاركين، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الجامعة في عقد المؤتمرات العلمية وورش العمل والندوات بوصفها واجبًا وطنيًا ورسالة إنسانية، تسعى من خلالها جامعة إربد الأهلية إلى الإسهام في تنمية الفكر العربي وترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية، مؤكدًا أن دور الجامعة لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يتسع ليشمل خدمة المجتمع ومؤسساته وإعداد الكفاءات القادرة على قيادة التغيير والإبداع.
وأضاف أن فكرة عقد مؤتمر “الذكاء الاصطناعي في الأعمال: الفرص والتحديات” جاءت استجابة للتطورات العالمية في مجال تقنية المعلومات، واستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي في قطاعات الأعمال والإدارة، بهدف إنشاء منصة علمية تتيح للأوساط الأكاديمية والاقتصادية تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون البحثي والتطبيقي.
كما أشار إلى أن مؤتمر “نبذ العنف والتطرف والإرهاب بأبعاده الدينية والسياسية والاجتماعية ودعوة لتحقيق الأمن الإنساني” جاء تأكيدًا على أهمية نشر ثقافة التسامح والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب، وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الحقوق والحريات والاستقرار الاجتماعي من خلال التعاون الدولي والإقليمي.
وبيّن بأن جامعة إربد الأهلية، منذ تأسيسها عام 1994، تواصل أداء رسالتها الوطنية والعلمية في إعداد الكفاءات المتميزة، وقد كانت من أوائل الجامعات الخاصة في الأردن، وأول جامعة في شمال المملكة، حاصلة على شهادات ضمان الجودة الأردنية، وتسعى بخطى واثقة نحو العالمية من خلال برامجها الأكاديمية المتطورة وأنشطتها الثقافية والعلمية المتنوعة.
وتضمّنت جلسات مؤتمر “الذكاء الاصطناعي في الأعمال” عدة محاور، منها: تبادل المعرفة والخبرات، واستكشاف التقنيات الحديثة، وتحسين الأداء والمهارات، والأخلاقيات، والاستدامة، والشراكات، وخرج المشاركون بعدد من التوصيات، أبرزها: تبنّي إستراتيجيات متقدمة للتعاون بين مؤسسات الأعمال والجهات الأكاديمية والتنظيمية، وتطوير أطر حوكمة وأخلاقيات لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وإنشاء فرق بحثية مشتركة بين الأكاديميين والممارسين في قطاعات الأعمال، وبناء بنية تحتية رقمية متكاملة للبيانات، وإطلاق برامج تدريبية للعاملين في المنشآت حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات.
أما جلسات مؤتمر “نبذ العنف والتطرف والإرهاب” فتناولت محاور متعددة، منها: تبادل الخبرات في مكافحة العنف، والأساليب الدولية لمواجهة التطرف، والعلاقة بين الأمن الإنساني والتنمية، والظواهر الدينية والاجتماعية المرتبطة بالإرهاب، وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها: إطلاق برامج رقمية مبتكرة عبر وسائل التواصل لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب، والاستثمار في المعلم والبيئة التعليمية لتقوية المناعة الفكرية ضد التطرف، وتطوير المناهج الوطنية بما يعزز قيم التسامح والانتماء، وتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا لتحصينهم من التطرف، والإفادة من التدابير المستمدة من الفقه الإسلامي في الوقاية من العنف والجريمة.
وفي ختام أعمال المؤتمرين، قام عطوفة الأستاذ الدكتور عدنان يوسف العتوم/ رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمرات، وعطوفة الدكتور أحمد موسى العتوم/ رئيس هيئة المديرين وعضو اللجنة العليا للمؤتمرات، الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة- راعي المؤتمرين، والأستاذ الدكتور محمد إبراهيم مقابلة عميد كلية العلوم الإدارية والمالية ورئيس اللجان العلمية، بتوزيع دروع الجامعة التذكارية لرؤساء الجلسات وأفضل الابحاث المقدمة، والشهادات التقديرية للمشاركين في المؤتمرين، وقدّموا شكرهم وتقديرهم للمشاركين ولرؤساء وأعضاء اللجان التحضيرية والعلمية والتنظيمية، مثمنين جهودهم المميزة في إنجاح فعاليات المؤتمرين، ومؤكدين أن هذه المشاركة الدولية تمثل خطوة متقدمة في مسيرة الجامعة نحو الريادة والتميز، وتَعكس حضورها الفاعل في الساحة الأكاديمية الإقليمية والدولية.