ألمانيا تحظر جمعية إسلامية وتفتش أخرى
حظرت ألمانيا اليوم الأربعاء جمعية “إنتر أكتيف” الإسلامية، معلنة مصادرة أصولها وإجراء عمليات تفتيش في جمعيتين إسلاميتين أخريين.
ووفقا لبيان لوزارة الداخلية الألمانية، تم تفتيش 7 عقارات في هامبورغ منذ صباح اليوم، و12 عقارا في برلين وولاية هيسه، في إطار التحقيقات الأولية مع جمعيتي “جينيريشن إسلام” و”ريليتايت إسلام”.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت في البيان “سنرد بكل قوة القانون على كل من يدعو إلى الخلافة في شوارعنا، ويُحرض على كراهية إسرائيل واليهود على نحو لا يمكن التسامح معه، ويحتقر حقوق المرأة والأقليات”، بحسب قوله.
وفي مظاهرة يوم 27 أبريل/نيسان الماضي نظمتها جمعية “إنتر أكتيف”، رفعت لافتات كتب عليها “الخلافة هي الحل”. ودعت الكلمات التي ألقيت خلال المظاهرة إلى إقامة الخلافة كحل للمشكلات الاجتماعية في الدول الإسلامية.
وكانت منظمة “إنتر أكتيف” ضمن قائمة مراقبة السلطات الأمنية الألمانية، التي تعتبر المنظمة التي تأسست عام 2020 مقربة من “حزب التحرير” المحظور منذ عام 2003.
وفي يوليو/تموز 2024، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ ودهمت فروعه، واصفة مهمته بأنها “مخالفة للدستور”، وبأن المركز والمنظمات التابعة له تدعم حزب الله و”تنشر معاداة السامية العدوانية”.