وثيقة تكشف: قوة دولية ستنتشر في غزة لمهام نزع السلاح حتى 2027
كشفت مصادر أمريكية لوكالة أكسيوس عن مسودة قرار أرسلتها واشنطن إلى عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي لإنشاء قوة دولية في قطاع غزة، تهدف إلى ضمان الأمن واستقرار البيئة الأمنية وحتى نهاية عام 2027.
وبحسب الوثيقة، ستتولى القوة الدولية مهام تأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، بالإضافة إلى حماية المدنيين والممرات الإنسانية، مع التركيز على نزع السلاح ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية داخل القطاع.
كما ستشارك القوة في تدريب قوة شرطة فلسطينية لتكون شريكة في تنفيذ مهماتها، مع إبقاء مجلس السلام في غزة قائما طوال فترة التفويض لضمان التنسيق المحلي والدولي.
وأكد مسؤول أمريكي لأكسيوس أن القوة لن تكون مجرد قوة حفظ سلام، بل قوة إنفاذ تهدف إلى تطبيق القرارات الأمنية والسيطرة على التسلح في القطاع. وأضاف أن القوات ستضم عناصر من عدة دول وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع مجلس السلام في غزة.
وأوضح المسؤول أن مشروع القرار سيكون أساس المفاوضات القادمة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، مع السعي للتصويت على إنشاء القوة في الأسابيع المقبلة، على أن يبدأ نشر القوات الأولى في يناير المقبل.
كما أشارت الوثيقة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية قد تتولى مهام إضافية لدعم الاتفاق، ضمن إطار التعاون الدولي لضمان استقرار غزة وحماية المدنيين، وتهيئة البيئة السياسية والأمنية لتحقيق أهداف القوة الدولية.