المطران عطا الله حنّا عضوًا في جمعية عَون الثقافية الوطنية

وكالة الناس – أبدى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للرّوم الأرثوذكس في القدس رغبته الكريمة بتلبية دعوة السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية لعضوية جمعية عَون الثقافية الوطنية من خلال عضويته في الهيئة الإستشارية والتوجيهية التي يرأسها دولة الأستاذ فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان.

وقالت الإعلامية سهير الروسان الناطق الإعلامي، أن هذه الدعوة جائت خلال حديث ثنائي بعد أن وجه السيد اسعد العزام رئيس الهيئة الإدارية برسالة تقدير وعرفان إلى سيادة المطران عطاالله حنا يشكره فيها بإسم جمعية عَون الثقافية الوطنية على مواقفه المشرفة تجاه الأردن وإشادته بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية المتمثلة بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم -حفظه الله ورعاه- الداعمة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية ورفض جلالته الدائم منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان على غزة وإدانة ومعارضة جلالته لكافة أعمال القتل والتجويع والتشريد والتهجير القصري التي تمارسها حكومة اليمين المتطرف ضد الشعب الفلسطيني،وقيادة جلالته لحملة إعلامية واسعة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية بفضح جرائم العدو ضد أهلنا في غزة ودعوة جلالة الملك لوقف الحرب وإدخال المساعدات لأهلنا في القطاع المنكوب.ودعوة جلالته لحل الدولتين كأساس لشرق أوسط آمن ومسقر.

وأضافت الروسان أن الجهود التي قام بها جلالة الملك -حفظه الله ورعاه- كان لها أكبر الأثر بتغيير الرأي العام العالمي من العدو وتحول مواقف أكبر الدول الغربية الداعمة لحكومة الإحتلال بعدوانه الغاشم على سكان قطاع غزة بإعترافهم بالدولة الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني (بريطانيا،فرنسا،اسبانيا،وكندا) وغيرها من الدول ال 157 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة التي إعترفت بـدولة فلسطين كدولة ذات سيادة.أي بنسبة تزيد عن 81٪ من جميع أعضاء هيئة الأمم المتحدة.

ونوهت الروسان إلا أن المشرع الأردني أخذ بعين الإعتبار البعدين العروبي والقومي عند قيادتنا الهاشمية المظفرة عند الشروع بوضع قانون الجمعيات في الأردن إذ سمح لأبناء الدول العربية الشقيقة بالإنتساب للجمعيات الأردنية.

وأشارت الروسان إلى أن جمعية عَون الثقافية الوطنية هي جمعية أردنية وطنية بحتة ببعدها العروبي حيث تضم من بين أعضاء هيئاتها عدداً من أبناء الدول العربية من(دولة الكويت،جمهورية العراق،فلسطين،ولبنان).

وختمت الروسان حديثها بالتأكيد على أن الإنتساب لجمعية عَون الثقافية الوطنية متاح لأبناء وبنات الوطن كافة ضمن الشروط العادية التي ينص عليها النظام الأساسي دون وجود أية شروط إضافية من قبل الجمعية.كما أن الجمعية قد شكلت لجنة خاصة بفئة الشباب تحت مسمى (لجنة شباب وشابات عَون) وتقتصر عضوية هذه اللجنة على فئة الشباب من سن 18-35 من طلبة الجامعات وغير العاملين بالقطاعين العام أو الخاص. كما أن أعضاء هذه اللجنة معفون من رسم الإنتساب ورسوم الإشتراكات السنوية. حيث تجاوز عدد هذه اللجنة حوالي 250 عضواً من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في أقاليم المملكة الثلاث.

وتالياً لمحة موجزة عن سيادة المطران عطاالله حنا.

ولد سيادة المكران عطالله حنا في بلدة الرامة عام 1965 ودرس اليونانية في القدس،وأكمل دراسته في اليونان حيث حصل على ماجستير اللاهوت من جامعة تسالونيكي عام 1991.

بعد عودته للقدس،عُين راهبا في كنيسة القيامة في العام نفسه.وكناشط في الحياة العامة،فهو المدير والمتحدث العربي باسم البطريركية،وقام بالتدريس في المدارس المحلية،وقد حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت من المعهد اللاهوتي في صوفيا، بلغاريا. وعلى لقب أرشمندريت.

وفي أوائل 2010 نادى المطران حنا عطا الله بوثيقة تهدف إلى مخاطبة الغرب وخصوصاً الكنائس الغربية من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.وتعتبر الوثيقة الصادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية مناشدة ورسالة من مسيحيى الأراضي المقدسة إلى كافة مسيحيى العالم بضرورة التحرك من أجل حماية المقدسات في فلسطين وتحديداً في مدينة القدس لما تمثله من مكانة دينية خاصة لدى الطوائف المسيحية في شتى بقاع العالم.

وطالب المطران من خلال الوثيقة المجتمع الدولي بوقفة حقّ تجاه ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظُلم وتشريد ومعاناة وتمييز عُنصريّ على مدى سبعة عقود،وقال في الوثيقة أن الاحتلال العسكريّ لفلسطين خطيئة ضد الله والإنسان لا تغتفر إلا بالسلام العادل وتحقيق المساواة وفي ديسمبر عام 2019 تعرض لحادثة تسميم قد تكون من تدبير العدو.مما دعاه للسفر إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتلقي العلاج.