النائب الجراح تؤكد أن الحزب الوطني الإسلامي يشدد على أهمية الانتخاب المباشر لرؤساء البلديات
وكالة الناس
برعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق، عُقد في محافظة إربد لقاء حواري بعنوان “الإدارة المحلية بين الفرص والتحديات”، بتنظيم من مؤسسة شركاء الأردن وبالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد/ لجنة المرأة، وبدعم من المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية التي تهدف إلى إشراك المحافظات في النقاشات الوطنية حول قضايا الإدارة المحلية والتنمية الاقتصادية.
وشهد اللقاء مشاركة عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاقتصادية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من المحاور أبرزها واقع الإدارة المحلية وتطورها، والإطار التشريعي الناظم لها، ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز المشاركة الشعبية.
وأكدت النائب هالة الجراح، عضو الحزب الوطني الإسلامي، أن قانون الإدارة المحلية لم يصل بعد إلى مجلس النواب، مشددةً على أنه لن يتم تمرير القانون بشكل مستعجل، بل سيأخذ وقته الكافي في النقاش والتشريع لضمان خروجه بصيغة تخدم المصلحة العامة وتعزز من دور المجالس المحلية في التنمية وصنع القرار.
وأضافت الجراح أن الحزب الوطني الإسلامي يعمل بشكلٍ ممنهج مع جميع شرائح المجتمع من مؤسسات وأفراد للاستماع إلى آرائهم ومطالبهم المتعلقة بتجويد هذا القانون، مؤكدة أن موقف الحزب واضح وثابت بدعم الانتخاب الكامل لمجالس الإدارة المحلية، لما يمثله ذلك من تعزيز للديمقراطية والمشاركة الشعبية الفاعلة في إدارة الشأن المحلي.
وخلال مداخلتها، أكدت النائب هالة الجراح على أهمية تمكين المرأة في مواقع الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن وجود المرأة في المجالس البلدية والمحلية يعزز من الشفافية ويقوّي عملية صنع القرار التنموي. وقالت: “المرأة أثبتت قدرتها على إدارة الملفات المحلية بكفاءة واقتدار، وهي ليست عنصرًا مكمّلًا بل شريك حقيقي في وضع الأولويات التنموية وصياغة القرارات التي تمس حياة المواطنين اليومية. تعزيز مشاركة المرأة في الإدارة المحلية هو استثمار في مستقبل المجتمعات وتمكين لنهضة الوطن بأبعاده كافة.”
وأضافت الجراح أن تمثيل المرأة في مجالس المحافظات يجب أن يكون فاعلاً لا شكليًا، داعية إلى تهيئة بيئة تشريعية ومجتمعية داعمة تسهم في زيادة مشاركتها في صنع القرار، بما ينعكس إيجابًا على التنمية المستدامة في مختلف المناطق.