أول مرسوم في اليابان للحد من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا
وكالة الناس – قرر مجلس مدينة تويواكي وسط اليابان، الاثنين، اعتماد مرسوم يوصي جميع السكان بالحد من استخدام الهواتف الذكية وأجهزة ألعاب الفيديو والأجهزة الرقمية الأخرى إلى ساعتين يومياً فقط خارج أوقات العمل والدراسة.
وأوضح المرسوم، الذي يُعد الأول من نوعه في اليابان، أن الالتزام بهذه التوصية يأتي في إطار جهود المدينة لمواجهة التأثيرات السلبية المترتبة على الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.
وأكدت السلطات المحلية أن الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية، وخاصة خدمات البث المرئي، قد يؤدي إلى مشاكل صحية وسلوكية، تشمل قلة النوم وتقليل التفاعل الأسري، إضافة إلى الانعزال الاجتماعي وتأثيره على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وأوضح رئيس البلدية أن الهدف من المرسوم ليس تقييد السكان بالقوة، بل رفع الوعي حول أهمية إدارة الوقت الرقمي بطريقة صحية توازن بين الترفيه والالتزامات اليومية.
وأشار المرسوم إلى أن الاستخدام المعتدل للأجهزة الرقمية يمكن أن يدعم التعلم والترفيه دون التأثير على الحياة الأسرية أو الروتين اليومي، كما يحث الأهالي على مراقبة عادات أبنائهم الرقمية وتشجيع الأنشطة البدنية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وسط متابعة دقيقة من السلطات لتقييم تأثيره على سلوك السكان وتوجهات استخدام التكنولوجيا.
قرر مجلس مدينة تويواكي وسط اليابان، اليوم الاثنين، اعتماد مرسوم يوصي جميع السكان بالحد من استخدام الهواتف الذكية وأجهزة ألعاب الفيديو والأجهزة الرقمية الأخرى إلى ساعتين يومياً فقط خارج أوقات العمل والدراسة.
وأوضح المرسوم، الذي يُعد الأول من نوعه في اليابان، أن الالتزام بهذه التوصية يأتي في إطار جهود المدينة لمواجهة التأثيرات السلبية المترتبة على الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.
وأكدت السلطات المحلية أن الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية، وخاصة خدمات البث المرئي، قد يؤدي إلى مشاكل صحية وسلوكية، تشمل قلة النوم وتقليل التفاعل الأسري، إضافة إلى الانعزال الاجتماعي وتأثيره على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وأوضح رئيس البلدية أن الهدف من المرسوم ليس تقييد السكان بالقوة، بل رفع الوعي حول أهمية إدارة الوقت الرقمي بطريقة صحية توازن بين الترفيه والالتزامات اليومية.
وأشار المرسوم إلى أن الاستخدام المعتدل للأجهزة الرقمية يمكن أن يدعم التعلم والترفيه دون التأثير على الحياة الأسرية أو الروتين اليومي، كما يحث الأهالي على مراقبة عادات أبنائهم الرقمية وتشجيع الأنشطة البدنية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وسط متابعة دقيقة من السلطات لتقييم تأثيره على سلوك السكان وتوجهات استخدام التكنولوجيا.