عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

استخدام أمريكا الفيتو ضد وقف حرب غزة يؤكد شراكتها في الإبادة

وكالة الناس- محرر الشؤون المحلية الدولية- استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الاعتراض “الفيتو”، 6 مرات لإفشال مشروع قرار وقف الحرب على غزة، بما في ذلك المشروع الأخير، دليل واضح على أن واشنطن شريك أساسي في جريمة الإبادة والعدوان على الشعب الفلسطيني.

ترمب الذي يقدم نفسه رجل سلام بزعم وقف ستة حروب، والساعي ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، استخدمت بلاده “الفيتو” في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة.

الثاتب أن واشنطن تشارك إسرائيل في انتهاك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والإبادة الجماعية التي تستهدف الوجود الفلسطيني بالقتل والتجويع ومحاولة التهجير.

الموافقة الأمريكية على استباحة إسرائيل المنطقة العربية برمتها، من خلال العدوان على سيادة الدول، من المؤكد سوف يؤدي لتفجير المنطقة برمتها، ويؤثر على هندستها السياسية وتحالفاتها المستقبلية.

وللمرة السادسة على التوالي عرقلت الولايات المتحدة مجددا مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين.

في الوقت الذي صوت أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، أمس الأول الخميس، بينما استخدمت واشنطن حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار، ما يعري مزاعم الرواية الأمريكية مساعي حل الدولتين، واحلال السلام في المنطقة.

وطالب القرار، الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، من بين أمور أخرى، بـ”وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة”، وأكد مجددا الدعوات للإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين لا تزال حركة حماس الفلسطينية تحتجزهم، بمثابة ورقة ضاغطة في المفاوضات التي واشنطن جزء منها، إلى جانب الوسيط القطري المصري.

مشروع القرار الذي عرقلته المندوبة الأمريكية، من المفترض حث إسرائيل على رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان توزيعها دون عوائق على المدنيين.

خطة سيطرة إسرائيل على مدينة غزة والمعروفة باسم “عربات جدعون 2″، تحظى دعم أمريكي مطلق، رغم تضمنها تهجير نحو مليون فلسطيني قسرا إلى جنوب القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات دولية واسعة لإسرائيل، التي واصلت استعدادها لتنفيذ الخطة رغم تحذيرات المجتمع الدولي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، تواصل إسرائيل حربها على غزة مخلفة نحو 65 ألف ضحية، ونحو 166 ألف مصاب فلسطيني، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر.