إعلان مفاجئ من شيرين عبد الوهاب عن محاميها ياسر قنطوش
وكالة الناس – في بيان رسمي، أكدت الفنانة شيرين عبد الوهاب أن علاقتها بمحاميها ياسر قنطوش ما زالت قائمة، نافية وجود أي قطيعة أو إنهاء لتوكيله.
أصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب بيانًا جديدًا مساء الثلاثاء 2 سبتمبر/ أيلول 2025، ردّت فيه على الأنباء المتداولة بشأن توتر علاقتها مع محاميها المستشار ياسر قنطوش، والتي تصاعدت بعد عودتها لطليقها الفنان حسام حبيب.
وأوضحت شيرين أن الخلاف الذي حصل بينهما لم يكن إلا سوء تفاهم بسيطًا، قائلة: “اللي حصل بيني وبين المستشار ياسر قنطوش هو مجرد سوء تفاهم عابر بيحصل بين الإخوات، الأستاذ ياسر أخ وصديق، ومن أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي”.
أضافت في البيان أن المستشار ياسر قنطوش لا يزال يتولى تمثيلها القانوني، مؤكدة أنها لم تُلغِ أيًّا من توكيلاتها له، ومشددة على استمرار التعاون بينهما، حيث قالت: “الأستاذ ياسر كان وهيفضل المحامي بتاعي، ومعنديش محامي غيره، وهو حريص على استعادة حقوقي بأمانة وضمير، واختلاف وجهات النظر وارد، وده اللي حصل وتم تجاوزه.”
وكان قنطوش قد أصدر بيانًا سابقًا أشار فيه إلى أن شيرين تمر بظروف صعبة، مبينًا أنه لطالما وقف إلى جانبها في قضايا قانونية مهمة حقق فيها نجاحات ملحوظة، من بينها إجراءات قانونية لاستعادة حساباتها الرسمية على يوتيوب، والتجهيز للحصول على تعويضات مالية كانت قيد التنفيذ.
تحدث قنطوش عن مكالمة تلقاها من شيرين قبل أيام، قال إنها كانت في حالة انفعالية واضحة، مضيفًا: “قالت لي بالحرف: الحقني، وكانت تستنجد، وكنت دائمًا أساندها، وأذهب إليها في أوقات متأخرة لحمايتها قانونيًا”.
وأكد أن فريقه من المحامين زار منزل الفنانة بناءً على طلبها للاطمئنان عليها، لكنهم فوجئوا بوجود شخص سبق أن ارتبط اسمه بأزمات سابقة في حياتها، وكانت في وضع غير مستقر، وقامت بطرد المحامين بطريقة فاجأتهم.
وفي ختام تصريحه، أشار قنطوش إلى أن الوضع المحيط بالفنانة يستدعي دعمًا حقيقيًا وليس مجرد مواقف عابرة، مجددًا تأكيده على حرصه على سلامتها ومصالحها القانونية