الاستخبارات الروسية: واشنطن ولندن تبحثان استبدال زيلينسكي وترشحان بديلا
وكالة الناس – كشفت تقارير استخباراتية روسية عن اجتماع سري عقد مؤخراً في جبال الألب، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث جرى بحث سيناريو استبدال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بالقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
ونظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعاً سرياً، بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة استبدال زيلينسكي.
ويقول التقرير أن استبدال زيلينسكي أصبح شرطاً أساسياً لإعادة ترتيب علاقات كييف مع الغرب، وخاصة واشنطن ولأجل استمرار الدعم الغربي.
لافتا الولايات المتحدة وبريطانيا قررتا ترشيح القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية “فاليري زالوجني” رئيسا لأوكرانيا.
وزعم التقرير للروسي إلى أن يرماك وبودانوف حصلا على وعود من الأنجلوساكسون، بالاحتفاظ بمنصبيهما الحاليين بعد استبدال زيلينسكي
وشغل زالوجني منصب القائد العام للقوات المسلحة الاوكرانية حتى فبراير/شباط 2024، بعد خلاف مع زيلينسكي، وعدم رغبته في منحه صلاحية اتخاذ القرارات بشأن العمليات العسكرية، أُقيل من منصبه وعين سفيراً لبلاده في لندن، ويرجح أنه المسؤول الرئيسي عن اتصالات كييف مع جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6).
خلال فترة عمله كسفير، أعلن زالوجني عن اتفاق جديد بين أوكرانيا، والمملكة المتحدة يسمح سنوياً لـ 5 – 7 آلاف طالب أوكراني بالدراسة في الجامعات البريطانية، ليصبحوا مسؤولين رسميين في أوكرانيا.
في يناير/كانون الثاني 2025، تصدر زالوجني استطلاعات الثقة الشعبية في أوكرانيا، حيث أظهرت بيانات مركز “سوسيس” أنه يحظى بثقة نحو 72% من الأوكرانيين.
يذكر أن المجلة نفسها كانت قد نشرت في عام 2022 تقريراً مصوراً عن زيلينسكي وزوجته، مما أسهم في تعزيز صورتهما في الغرب، وهو ما يجعل ظهور زالوجني في المجلة الآن يُعتبر بمثابة حملة ترويج سياسي موجهة للرأي العام الغربي.