عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

نفد صبرنا .. ترمب يلمح بضرب إيران

وكالة الناس – أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء عن الإدلاء بإجابة حاسمة في ما يتعلق بانضمام الولايات المتحدة إلى الضربات التي توجهها إسرائيل إلى إيران، مؤكدا أنه أعطى لإيران مهلة نهائية، وإن الأسبوع القادم سيكون حاسما في هذا السياق.

وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض “قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به”، في إشارة إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل، والتي تشهد تصعيدا عسكريا غير مسبوق.

وبشأن الوضع الميداني في إيران، قال ترمب إيران إنها باتت “بلا دفاع جوي على الإطلاق”، وأكد في هذا الصدد أن إسرائيل “سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وتبلي بلاء حسنا”. وأضاف: “لا أعلم إلى متى سيصمد الإيرانيون، لقد تم تهديدنا منهم لسنوات عديدة، والآن يواجهون مشكلة حقيقية”.

نفد صبرنا

وتابع ترمب قائلا إنه أعطى إيران شهرين لإبرام اتفاق، ولكنها لم تفعل ذلك، وقد سئمت هذا الوضع، مؤكدا أن “ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير”.

ورغم أن ترمب أكد أن الوقت بات متأخرا بشأن العودة لمسار التفاوض، فقد أكد أن “إيران تريد إبرام صفقة معنا”، وأن الإيرانيين اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض لأجل ذلك الغرض، قبل أن يستدرك قائلا: “لا يزال هناك وقت لوقف الحرب”.

وعندما سئل عما إذا كانت طهران تواصلت مع واشنطن، أجاب بنعم، مضيفا “قلت إنه فات الأوان للمباحثات.. هناك فرق هائل بين (أن يتم ذلك) اليوم وقبل أسبوع. اليس كذلك؟”. وتابع أن الايرانيين “عرضوا المجيء إلى البيت الابيض”، واصفا الاقتراح بأنه “شجاع”.

وبشأن ما إذا كانت هناك مهلة جديدة للتفاوض، قال إنها موجود بالفعل، وإن الإيرانيين يعرفون ذلك، ثم أكد أن “الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران، وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع”، دون أن يوضح طبيعة الخطوات التي قد تتخذها واشنطن.

ثناء على نتنياهو

ورغم ما تردد سابقا، عن خلافات بينهما، عاد الرئيس الأميركي اليوم لإسباغ مزيد الثناء على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من محكمة الجنايات الدولية- قائلا إنه شخص طيب، وإن بلاده لا تعامله بالطريقة المناسبة.

وأضاف أتحدث بشكل يومي مع نتنياهو، وأبلغته أن يستمر، ولكن لم أشر إلى أن أميركا ستقدم المزيد من الدعم.

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي أنه يريد “نهاية حقيقية” للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة.

وقال ترمب للصحفيين في الطائرة الرئاسية -التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن- إن ما يريده هو “رضوخ كامل” من إيران، دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك.

وجدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا “سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع”.

ووسط تكهنات متصاعدة لمراقبين بمشاركة قريبة لواشنطن في الحرب، قال ترمب في تصريحاته تلك إنه بات “لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران”، في إشارة إلى ما سمي التفوق الإسرائيلي الجوي منذ بداية القصف.