0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الوجهات إلى لبنان ممتلئة بنسبة 100% في عيد الأضحى

وكالة الناس – تعكس حركة المسافرين القادمين إلى لبنان في عيد الأضحى، ونشاط الفنادق والمؤسسات السياحية والمطعمية، إيجابية التطورات السياسية والاقتصادية التي لفحت لبنان في الآونة الأخيرة، وأعادته واقتصاده إلى الساحتين الدولية والعربية، وأرجعت إليه بعضا من ماض، كان فيه المقصد والوجهة السياحية الأولى في المنطقة.

مؤشرات النشاط في القطاع السياحي تبدأ عادة من حجوزات الفنادق، والمنتجعات السياحية، والشقق المفروشة وسيارات الإيجار. إلا أن حركة المطار المتزايدة هذه الفترة والنشاط الملحوظ لرواد المطاعم في وسط بيروت والمناطق الجبلية القريبة منها، تشير إلى صيف سياحي بامتياز، عماده إلى المغتربين، السياح العرب، والخليجيون منهم تحديدا.

صحيح أن المؤسسات السياحية بدأت بالاستعدادات والتحضير لموسم صيف يفترض أن يكون واعدا، بيد أنها كانت أيضا تعول على فترة عيد الأضحى. لكن نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر يؤكد أن حجوزات الفنادق لفترة عيد الأضحى “لم تكن على قدر توقعاتنا، وإن بدت مقبولة نوعا ما، إذ تراوح بين 50 و70% في بيروت، فيما بقيت خارج بيروت خجولة”. ويلفت إلى أن “العراقيين والمصريين والسوريين والأردنيين لم يتوقفوا عن المجي إلى لبنان، وقد اعتادوا الوضع غير المستقر فيه، ومع ذلك لم نلاحظ “الطحشة” الخليجية حتى اليوم، وإن كان ثمة رعايا خليجيون في لبنان من دون عائلاتهم، وهؤلاء يمكن أن يكونوا في زيارات استطلاعية للتأكد من أن الأوضاع تسمح لعائلاتهم بالمجيء في موسم الصيف”.

نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود يجزم بأن “كل الوجهات إلى لبنان ممتلئة بنسبة 100%، وخصوصا من مصر ودبي حيث خصصت شركات الطيران رحلات إضافية لاستيعاب الطلب”، لافتا إلى أن “شركة الطيران الكويتية زادت رحلاتها، وبدأت بالسؤال عن أسعار الفنادق بغية بيع حزم سياحية لموسم الصيف”. وفي حين لا يحسم عبود جنسية الآتين من دول الخليج، يرجح أن يكون غالبيتهم من المغتربين اللبنانيين الذين يعملون في دول الخليج، “ولكن بالتأكيد ثمة خليجيون بين الواصلين وخصوصا من الرعايا الكويتيين والإماراتيين، إضافة إلى الجنسيات التي اعتاد لبنان استقبالها سنويا مثل العراقيين والمصريين والأردنيين”. ويؤكد أن “عيد الأضحى هذه السنة مختلف عن العام الماضي خصوصا مع الانفتاح الخليجي على لبنان”.

وفي دلالة على محاذرة العائلات العربية والخليجية زيارة لبنان، لا تزال نسبة الحجوزات في قطاع الشقق المفروشة خجولة جدا. ويكشف النقيب زياد اللبان أنها “لا تتجاوز الـ 5% لفترة العيد، بما يشي بأن العائلات لا تزال مترددة في المجيء إلى لبنان خوفا من تردي الأوضاع الأمنية”.

وإذا كانت الحجوزات في المؤسسات السياحية مقبولة نوعا ما، إلا أنها في القطاع المطعمي “جيدة جدا”، وفق ما يقول نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي. ويشير إلى أنها “قد ترتفع إلى مستويات عالية قبل يوم من العيد خصوصا من اللبنانيين الذين يحجزون في اللحظات الأخيرة”.
تشي الحجوزات المرتفعة نسبيا في الفنادق والمجمعات السياحية الجبلية والبحرية، بصوابية التوقعات والآمال بنمو معتبر في النشاط السياحي الصيفي، وبارتفاع بدأت بشائره بالظهور لعدد القادمين إلى لبنان، قد يقارب المعدلات السنوية المححقة أيام “العز”.

النهار