جلسة حوارية سياسية في إربد برعاية المهندس أنمار الخصاونة ومشاركة الجراح 

وكالة الناس ـ احمد قدورة 

ضمن احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية، وبرعاية معالي المهندس أنمار الخصاونة، نظم منتدى الأردن لحوار السياسات جلسة حوارية بعنوان “رؤى جلالة الملك في التحديث السياسي – يتحدث فيها كل من”، وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 3/6/2025 في غرفة تجارة إربد.

وشارك في الجلسة عدد من أصحاب السعادة النواب، حيث تحدث كل من:

سعادة النائب السيدة هالة الجراح

سعادة النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

سعادة النائب السيد خالد أبو حسان

سعادة النائب السيد فراس القبلان

سعادة النائب السيد طارق بني هاني

وأكدت النائب هالة الجراح، عضو لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، ممثلة عن الحزب الوطني الإسلامي، أن تحديث المنظومة السياسية في الأردن كان له الأثر الأكبر في تعزيز دور المرأة وتمكينها من الوصول إلى مواقع القرار، مشيرة إلى أن هذا التحديث هو ما أتاح لها الترشح على القائمة العامة ضمن الحزب الوطني الإسلامي والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.

وجاء حديث الجراح كمتحدثة رئيسية خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الأردن لحوار السياسات، حيث أشادت بدور الحزب الوطني الإسلامي في دعم المرأة وتمكينها من خوض غمار المنافسة السياسية على قدم المساواة مع الرجال، معتبرة أن هذه الخطوة تُجسّد التوجيهات الملكية السامية التي تركز على المشاركة الشاملة والعدالة الاجتماعية.

وأشارت الجراح إلى أن ما نشهده اليوم من حضور واسع للنساء في مجلس النواب لم يكن ليتحقق لولا التعديلات السياسية الأخيرة، التي وفرت بيئة تشريعية وأدوات حزبية أكثر دعماً لمشاركة المرأة، ما يعكس تحولاً نوعياً في المشهد السياسي الأردني.

وأكدت في ختام كلمتها على أهمية استمرار جهود التمكين السياسي للمرأة، ودعم مشاركتها الفاعلة في الأحزاب والبرلمان ومختلف مفاصل الحياة العامة.

وقد تناولت الجلسة محاور متعددة حول مضامين رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في عملية التحديث السياسي، ودور مجلس النواب في تجسيد هذه الرؤى على أرض الواقع، بما يسهم في تعزيز المشاركة السياسية وتمكين المواطن الأردني.

واختتمت الجلسة بتأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتعميق الحوار الوطني حول القضايا السياسية الراهنة والمستقبلية.

يُذكر أن منتدى الأردن لحوار السياسات، الذي تأسس عام 2009، يواصل تنظيم فعاليات نوعية تهدف إلى تحفيز الحوار الوطني البناء والمشاركة العامة في صياغة السياسات العامة.