عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

تعرف على أضرار النظر للهاتف يومياً في الظلام خاصة قبل النوم

وكالة الناس – الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة أصبح ظاهرة منتشرة في عصرنا الحالي، ويمكن أن يؤدي النظر المستمر لشاشات الهواتف إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، فالنظر المطول لشاشة الهاتف يسبب إجهاداً كبيراً للعين، وهو ما يعرف بـ “متلازمة الرؤية الرقمية”، والتي تتضمن أعراضها جفاف العين، والإحساس بالحرقة، وعدم وضوح الرؤية، والصداع.
كما أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يخترق العين بعمق أكبر من الأطوال الموجية الأخرى، مما قد يتسبب في تلف خلايا الشبكية على المدى الطويل، يؤثر استخدام الهاتف المحمول في الليل سلباً على جودة النوم، فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يثبط إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم، صعوبة في الخلود إلى النوم، وقلة جودة النوم، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة.
يمكن أن يتسبب الاستخدام المستمر للهاتف المحمول في تغييرات في وضعية الجسم وآلام الرقبة والظهر، فعند النظر إلى الهاتف، غالباً ما نميل رؤوسنا للأمام وللأسفل، مما يضع ضغطاً كبيراً على العمود الفقري والعضلات المحيطة، وبالتالي تزيد الضغط على الفقرات العنقية بشكل كبير، وقد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل مزمنة في الرقبة والظهر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى مشاكل نفسية واجتماعية، فالإدمان على الهاتف قد يتسبب في القلق والاكتئاب، خاصة مع الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكن أن يقلل من التواصل المباشر مع الآخرين، ويؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعية، مما يزيد من مشاعر الوحدة والعزلة.
كما يمكن أن يؤثر استخدام الهواتف المحمولة على القدرة على التركيز والانتباه، فالتبديل المستمر بين التطبيقات المختلفة والاطلاع المتكرر على الإشعارات يشتت الانتباه، ويصعب على الدماغ التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة، هذا يمكن أن يؤثر على الأداء الأكاديمي والمهني.
للتقليل من هذه الأضرار، ينصح بتقليل وقت استخدام الهاتف، واتباع قاعدة 20-20-20 أثناء استخدامه (النظر إلى شيء على بعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة)، وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعتين على الأقل، والحفاظ على وضعية صحيحة أثناء استخدام الهاتف، وتخصيص وقت للتواصل المباشر مع الآخرين.

أضرار شاشة المحمول على النظر
تؤثر شاشات المحمول على النظر بشكل كبير، خاصة بعد أن أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع زيادة فترات الاستخدام، حيث تتسبب في مجموعة متنوعة من المشاكل البصرية التي يمكن أن تؤثر على جودة الحياة، وتشمل التالي:
“إجهاد العين الرقمي”، وهي حالة صحية تحدث عندما تركز العين على شاشة عن قرب لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تشنج العضلات المسؤولة عن التركيز، وتشمل أعراضها الصداع، وجفاف العين، وعدم وضوح الرؤية، والإحساس بالحرقان أو الوخز في العينين، ويعاني الكثيرون من هذه الأعراض بعد ساعات قليلة فقط من استخدام الهاتف المحمول، خاصة عند استخدامه في ظروف إضاءة غير مناسبة.
الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف من أكثر المخاطر التي تهدد صحة العين، إذ يخترق طبقات العين بسهولة أكبر ويصل إلى شبكية العين، والتعرض المستمر لهذا الضوء يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى مشاكل بصرية خطيرة مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر،كما أن الضوء الأزرق يثبط إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤثر على دورة النوم ويزيد من إجهاد العين.
جفاف العين مشكلة شائعة أخرى ترتبط باستخدام الهواتف المحمولة، فعند التركيز على شاشة الهاتف، ينخفض معدل رمش العين بشكل كبير، مما يقلل من توزيع الدموع على سطح العين، وتلعب الدموع دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة سطح العين وحمايتها من العدوى، ويمكن أن يؤدي جفاف العين المزمن إلى التهابات وتهيج، وفي بعض الحالات الشديدة، إلى تندب سطح القرنية.
تغير قدرة العين على التكيف مع المسافات المختلفة، فعندما نقضي وقتًا طويلًا في النظر إلى شاشة الهاتف عن قرب، تعتاد عضلات العين على هذه المسافة القريبة، مما يصعّب عليها التكيف السريع عند النظر إلى الأشياء البعيدة، وتُعرف هذه الحالة بـ “قصر النظر الوظيفي”، ويمكن أن تتطور مع الوقت إلى قصر نظر حقيقي، خاصة عند الأطفال والمراهقين الذين لا تزال أعينهم في مرحلة النمو.
ترتبط أمراض العيون المزمنة أيضًا بالاستخدام المفرط لشاشات الهواتف، حيث يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للضوء الساطع من الشاشات إلى تفاقم حالات مثل الجلوكوما والتهاب القزحية، كما أن ارتفاع مستويات التوتر والقلق المرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة يمكن أن تزيد من أعراض هذه الأمراض.

أضرار شاشة المحمول على العين
التعرض المطول لشاشات الهواتف المحمولة يحمل مخاطر حقيقية على صحة العين، إذ يواجه ملايين الأشخاص حول العالم مشكلات صحية متعلقة بالعين نتيجة الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وتتنوع هذه المشكلات بين قصيرة المدى وطويلة المدى.
تُعتبر متلازمة رؤية الكمبيوتر أو ما يعرف أيضًا بالإجهاد البصري الرقمي من أبرز المشكلات المرتبطة باستخدام شاشات الأجهزة الإلكترونية بما فيها الهواتف المحمولة، وتظهر أعراضها على شكل تعب في العين، وصداع، وعدم وضوح الرؤية، وجفاف العين، وألم في الرقبة والكتفين، وتحدث بسبب تحديق العين في مصدر ضوء صغير عن قرب لفترات طويلة، مما يجهد عضلات العين المسؤولة عن التركيز والتكيف مع المسافات المختلفة.
يشكل الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف المحمولة خطرًا كبيرًا على صحة العين، حيث يتميز هذا الضوء بطول موجي قصير وطاقة عالية، مما يسمح له باختراق طبقات العين والوصول إلى الشبكية بسهولة أكبر من الأضواء الأخرى، والتعرض المستمر والمكثف للضوء الأزرق قد يتسبب في تلف خلايا الشبكية مع مرور الوقت، ويزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر في المراحل المتقدمة.
تؤدي شاشات الهواتف المحمولة إلى جفاف ملحوظ في العين، لأن معدل رمش العين ينخفض بشكل كبير أثناء استخدام هذه الأجهزة، ففي الظروف الطبيعية، ترمش العين حوالي 15-20 مرة في الدقيقة، لكن هذا المعدل قد ينخفض إلى النصف أثناء استخدام الهاتف، ويؤدي قلة الرمش إلى تبخر الدموع بسرعة أكبر وعدم توزيعها بشكل متساوٍ على سطح العين، مما يتسبب في جفاف العين وتهيجها.
تؤدي شاشات الهواتف المحمولة إلى تغييرات في قدرة العين على التركيز، خاصةً عند الأطفال والمراهقين، فعندما تركز العين باستمرار على أشياء قريبة مثل شاشة الهاتف، تتكيف عضلات العين مع هذه المسافة القصيرة، مما قد يؤدي إلى قصر النظر.
يؤثر استخدام الهواتف المحمولة قبل النوم سلبًا على صحة العين، فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يثبط إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وقد يتسبب اضطراباً في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، زيادة إجهاد العين وتفاقم المشكلات البصرية الموجودة مسبقًا.

تأثير شاشة الموبايل على العين قبل النوم
استخدام شاشة الموبايل قبل النوم أصبح عادة منتشرة للغاية في عصرنا الحالي، حيث يلجأ الكثيرون إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهدة مقاطع الفيديو، أو قراءة الأخبار قبل الخلود إلى النوم، لكنها تحمل تأثيرات سلبية متعددة على صحة العين والجودة العامة للنوم، وتتمثل في التالي:
يُعتبر الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف المحمولة أحد أبرز المشكلات التي تؤثر على العين خلال فترة الليل، ففي الظلام، تتسع حدقة العين بشكل طبيعي لتسمح بدخول المزيد من الضوء، مما يعني أن كمية أكبر من الضوء الأزرق تخترق العين وتصل إلى الشبكية، ويمكن أن يسبب ذلك إجهاداً فورياً للعين يظهر على شكل جفاف، وحرقان، وعدم وضوح في الرؤية.
يؤثر استخدام الهاتف المحمول قبل النوم بشكل مباشر على إفراز هرمون الميلاتونين، المعروف باسم “هرمون النوم”، فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يرسل إشارات إلى الدماغ بأن الوقت لا يزال نهاراً، مما يثبط إنتاج الميلاتونين، وهذا لا يؤثر فقط على النوم، بل يزيد أيضاً من إجهاد العين، حيث تعمل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية على تنظيم عمليات الشفاء والترميم في أنسجة العين خلال فترات النوم، وعندما تضطرب هذه الدورة، تقل قدرة العين على ترميم الأضرار اليومية الناتجة عن التعرض للإشعاعات والتوتر البصري.
تعمل عضلات العين بجهد مضاعف للتركيز على محتوى الشاشة الصغيرة، مما يتسبب في تشنج عضلي يعرف بـ “تشنج التكيف”، وهي حالة تصبح فيها عضلات العين المسؤولة عن التركيز متيبسة ومتعبة، وقد يستمر هذا التأثير حتى بعد التوقف عن استخدام الهاتف، مما يؤدي إلى صعوبة في الاسترخاء والنوم، كما أن التباين الشديد بين سطوع الشاشة والظلام المحيط يضع ضغطاً إضافياً على شبكية العين، مما قد يسهم في تطور مشاكل بصرية على المدى الطويل.
تؤدي قلة النوم الناتجة عن استخدام الهاتف المحمول ليلاً إلى تفاقم مشاكل العين المختلفة، فالنوم الكافي ضروري لترطيب العين وإصلاح الأنسجة المتضررة، وعندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، تظهر أعراض مثل احمرار العين، وتورم الجفون، وزيادة الحساسية للضوء، كما أن قلة النوم تضعف من قدرة العين على مقاومة الالتهابات والعدوى، وتزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة جفاف العين.
يرتبط استخدام الهاتف المحمول قبل النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالأرق المزمن، وهو اضطراب في النوم يتميز بصعوبة الاستغراق في النوم أو البقاء نائماً، ويؤثر الأرق سلباً على صحة العين من خلال زيادة التوتر والإجهاد في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وتفاقم حالات مثل الجلوكوما لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بها.