عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

إشارات لا تتجاهليها تنذرك بحمل جين السرطان القاتل

وكالة الناس – كشفت الممثلة البريطانية الشهيرة كارا توينتون، نجمة مسلسل “إيست إندرز” السابق، عن خضوعها لعملية استئصال الثديين، بعد تأكيد إصابتها بطفرات جين BRCA المميتة، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطانات معينة، أبرزها سرطان الثدي والمبيض.

وفي فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها على إنستغرام، دعت توينتون، البالغة من العمر 41 عاماً، النساء إلى توعية أنفسهن بمخاطر الطفرات الجينية الوراثية، مشيرة إلى أن الفحص الجيني قد ينقذ الأرواح، وفقاً لـ”دايلي ميل”.

وأوضحت أن اكتشاف حملها للجين جاء أثناء علاج والدتها كارول من سرطان المبيض عام 2018، حيث خضعت لاختبار جيني أكد إصابتها ووالدتها بطفرات BRCA.

توفيت والدة كارا بعد عام واحد فقط من التشخيص، الأمر الذي دفع الممثلة البريطانية لاتخاذ قرار جريء بإجراء عمليتين جراحيتين وقائيتين بعد ولادة ابنها الثاني عام 2021، شملتا استئصال الثديين وقناتي فالوب، كخطوة استباقية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
جين BRCA.. ما هو وما مخاطره؟

جينات BRCA1 وBRCA2 هي المسؤولة عن إصلاح الحمض النووي التالف في الخلايا، وعندما تتعرض هذه الجينات لطفرات، تصبح الخلايا أكثر عرضة للنمو غير الطبيعي والتطور إلى خلايا سرطانية.

وتشير الدراسات إلى أن النساء الحاملات لطفرات BRCA1 وBRCA2 لديهن احتمالية تتراوح بين 45% و85% للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتهن، بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض، البنكرياس، والبروستاتا.

ويحمل الأشخاص المصابون بهذه الطفرات فرصة بنسبة 50% لنقلها إلى أبنائهم، مما يجعل بعض أنواع السرطان وراثية بالفعل.
هل أنت معرض للخطر؟

بحسب المعهد الوطني للسرطان في بريطانيا، فإن أول علامة على احتمال الإصابة بطفرات BRCA هي وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها، خاصة قبل سن الخمسين، مثل سرطان الثدي، أو المبيض، أو البنكرياس، أو البروستاتا.

ويجب الانتباه إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى أو الثانية، مثل الوالدين، أو الأشقاء، أو الأجداد، أو الأعمام، أو العمات، قد أصيب بأحد هذه السرطانات.
دور الفحص الجيني والوقاية

رغم أهمية الفحص الجيني في الكشف المبكر واتخاذ خطوات وقائية، مثل تغيير نمط الحياة، والفحوصات الدورية، أو حتى الجراحة الوقائية، تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن النتائج قد تسبب قلقاً مستمراً لدى البعض.

وفي هذا السياق، أشارت أبحاث جديدة إلى دواء تجريبي قد يساعد النساء الحاملات لما يُعرف بـ”جين أنجلينا جولي” (نسبة إلى الممثلة الأمريكية التي خضعت لعملية مماثلة)، على تجنب الجراحة الوقائية مستقبلًا.

واختتمت كارا توينتون رسالتها بتأكيد أهمية الوعي: “ربما سمعتم عن جينات BRCA1 وBRCA2، وبصفتي حاملة لهذا الجين، فأنا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض… رسالتي للنساء: لا تتجاهلن الإشارات، تحدثن مع عائلاتكن، وخذن الفحص الجيني بجدية”.