0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أمسية شعرية لشعراء من المفرق في البيت العربي

وكالة الناس -استضاف منتدى البيت العربي الثقافي مساء اليوم الخميس في مقره في العاصمة الأردنية عمان شعراء من محافظة المفرق
وهم الشاعر محمد العموش والشاعر جاسر البزور والشاعر حسام شديفات وادار الامسية الشاعر حسن النبراوي

حيث تمازجت قصائدهم بين قضايا الوطن والغزل والوجدانية والهموم الإنسانية والأنا الشاعرية

بدأ مدير الأمسية القراءات بقصيدة بعنوان “بلاد الضفتين” وقدم شكره للبيت العربي والشعراء والحضور
وتطرق لنبذة مختصرة من مسيرة شعراء الأمسية وإنجازاتهم الشعرية محليا وعربيا مشيراً الى اسماء عدد من مؤلفاتهم
ساردا بعضا من قصصهم ونوادرهم ،

ومن ثم اعتلى فارس الأمسية الأول محمد العياف العموش المنصة حيث شدى بأربعة قصائد متنوعة استهلها بقصيدة للوطن وأخرى للعلم الأردني وقصيدة للحياة الريفية وختم بقصيدة لغزة
ومما قرأ :
نزف ثالث
صديقين كنا، قبل أن تصبحي أمي
وقبل اختراع الورد إغواءة الشمِّ
وقبل اكتشاف النَّارِ آنَسْتُ جَمْرَةً
عَشِيَّةٌ أَشْعَلْنَا الوَداعَاتِ بِالضَّمِّ
وقبل بلوغ الرِّيح جَئتكِ زَوْرَقَا
وَقَبَلِ نُضُوجِ الْمَدِّ وَالْجُزَرِ وَالْيَمِّ
مسحتِ بِبَردِ الكَفِّ جَيبَ قَميصه وَخبَأتِ شَمْسَ الشَّعْرِ وَالحُزْنِ فِي الْكُمِّ
صديقين كنا، كيف صرنا ثلاثةً
أنا، والمنافي، والمطارات يا أمي.

وكان الفارس الثاني في الأمسية الشاعر جاسر البزور حيث قرأ ثلاثة قصائد لغزة والأردن
وقصيدة عن الجوائز الأدبية، جاء فيها :
جوائز ومخارز
على مهلٍ تغلي قُدورُ العَجَائِزِ
فلا تسأليني عن ثريد الجوائزِ
أنا شاعرٌ يا ميُّ بي ألف شاعرٍ
فكيف يكون الفوز مع ألف فائزِ
يريدونني نصاً رَقِيقًا مُخفَّفًا
يُلوِّح للدنيا بعكاز عاجزِ
ويَطلِقُ شِعري ثَورَةً بَعدَ ثَورَةٍ
لتحرير أفكارٍ وهَدْمِ حواجزِ
يقول خليل الأمسيات مُعَاتباً
وعيناه زاغت في سخاء الحوافزِ
فديتك خاوِ الريحَ واجرِ لجريها
ليحمِلَكَ المعنى لأعلى المراكزِ .

أما الفارس الثالث الشاعر حسام شديفات الذي قرأ بدوره أربعة قصائد “فتًى يلوح للأسئلة” وقصيدة عن الأردن وقصيدة عن الشعراء وقصيدة عن جدته البدوية وهذه ابيات منها:
سيدة الرمل والموسيقى
لجالسةٍ في البدوِ تُحصي رُكامَها
وتطوي كَما تطوى السّنينُ لثامَها
كأنَّ بناتِ الرّيحِ يركُضنَ حولَها
وأنَّ اللّواتي منذُ عُمرٍ أمامَها
تَجاعيدُ خدّيها نُدوبٌ قديمةٌ
تُمرِّرُ فيهنَّ الحياةُ سهامَها
لَها وَشمَةٌ خضراءُ تَعرِفُ أنَّها
حَرامٌ ولكنْ ما ألذَّ حرَامَها!
وجوديَّةٌ لم تُعنَ بالهاجِسِ الّذي
يُراوِدُنا أو لم تعرهُ اهتمامَها
وفارِسَةٌ بالحُبِّ والخيلُ فكرَةٌ
تؤرِّقُها إذْ لا تُطيقُ لجامَها .

وختم مدير الأمسية الشاعر حسن النبراوي بقصيدة لغزة ومقطوعة أهداهما للشعراء قال فيها :
ومال الغصن لم يغرقْ
بقرب الشمس قد أشرقْ
لأن عليه كوكبة
من الشعراء لم يقلقْ
تراقص من تصاوير
لها جمهوركم أطرقْ
وعيني في السما تعلوا
لأن مجازكم حلَّقْ
فصحبتكم تشرفني
ومن يهواكم صفقْ
ألا “عيدوا ” ألا زيدوا
فثَمَّ بلابل المفرقْ

وتفاعل الحضور انسجاما وطربا مع قصائد الشعراء

وفي ختام الفعالية قدّمت أمينة سر المنتدى الأديبة ميرنا حتقوة يرافقها معالي الوزير الأسبق طه الهباهبة والشاعر تيسير الشماسين مدير دارة الشعراء الشهاداتِ التكريمية للمشاركين وتم التقاط الصور التذكارية مع الحضور.