0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

3 أضرار محتملة لاستخدام زيت عباد الشمس بانتظام

 وكالة الناس – لطالما تم الترويج لزيت عباد الشمس كخيار صحي للطهي، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة. لكن الأبحاث الحديثة تقدم صورة أكثر دقة، وتسلط الضوء على عدد من المخاطر الصحية المحتملة، خاصة عند استخدام الزيت في صورته المكررة وبكميات كبيرة.

مثل معظم زيوت البذور، يحتوي زيت عباد الشمس على نسبة مرتفعة من دهون أوميغا-6. ورغم أن هذه الدهون ضرورية للجسم بكميات معتدلة، فإن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى التهابات مزمنة وإجهاد تأكسدي، ما يهدد صحة القلب والجسم بشكل عام.

لماذا يجب التوقف والتفكير قبل استخدام زيت عباد الشمس؟

بحسب تقرير من موقع “news18“، فإن أحد أبرز المخاوف من زيت عباد الشمس يتعلق بنسبة أوميغا-6 العالية فيه، والتي تؤدي إلى اختلال في التوازن مع أوميغا-3. هذا الاختلال شائع في الأنظمة الغذائية التي تعتمد على زيت عباد الشمس، ويمكن أن يؤدي إلى تحفيز الالتهابات المزمنة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيب الزيت يجعله عرضة للتأكسد بسرعة عند تعرضه للحرارة أو الضوء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى إنتاج مركبات ضارة مثل الألدهيدات والهيدروبيروكسيدات، التي ارتبطت بأمراض القلب، والأعصاب، وحتى السرطان.

ثلاث نتائج صحية سلبية لاستخدام زيت عباد الشمس بانتظام

1. خطر الإصابة بالالتهاب المزمن

تشير الدراسات إلى أن دهون أوميغا-6 تساهم في تكوين مركبات التهابية مثل البروستاجلاندينات والليوكوترينات. ورغم أن الالتهاب هو استجابة طبيعية للجسم، إلا أن استمرار هذه الحالة – خاصة نتيجة العادات الغذائية – قد يكون سببًا في تطور أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

الأمر يزداد سوءًا عند تسخين الزيت، حيث تنتج مواد مؤكسدة تزيد من الالتهاب وتُضعف الأوعية الدموية.

2. تراكم المركبات السامة

عند استخدام زيت عباد الشمس في القلي العميق أو لفترات طويلة، تتشكل مركبات سامة مثل الألدهيدات وبيروكسيدات الهيدروجين. وقد ربطت الدراسات بين هذه المواد وبين أمراض تنكسية في الجهاز العصبي وحتى السرطان.

كما أن تكرار استخدام الزيت نفسه يزيد من هذه التأثيرات السلبية، في الوقت الذي يفقد فيه الزيت الكثير من مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحمي الجسم من التلف الخلوي.

3. الإجهاد التأكسدي وفقدان القيمة الغذائية

رغم أن الدهون غير المشبعة المتعددة مفيدة من الناحية التغذوية، إلا أن قابليتها العالية للتأكسد تجعلها عرضة للتحلل عند الطهي بدرجات حرارة عالية. ونتيجة لذلك، يفقد الزيت خصائصه الوقائية، ويولد جذورًا حرة تضر الخلايا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان.

وبالرغم شهرة زيت عباد الشمس كخيار صحي، فإن الحقائق العلمية تدعو إلى استخدامه بحذر. فارتفاع نسبة أوميغا-6، وقابليته العالية للأكسدة، وتكوّن مركبات ضارة عند تسخينه، كلها عوامل تقلل من ملاءمته كخيار صحي للقلب.

لذلك، يُنصح بالتوجه نحو زيوت تحتوي على توازن أفضل من الأحماض الدهنية، أو تلك التي تتحمل الحرارة بشكل أفضل، مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو، لضمان صحة أفضل على المدى الطويل.