عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

“شبيه بما حصل في برلين” .. حل اقترحه كيلوغ حول أوكرانيا

وكالة الناس – فيما عقد ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ أمس استمرت أكثر من 4 ساعات، لمناقشة الحرب في أوكرانيا وسبل التوصل لاتفاق سلام، أطل المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، بمقترح للحل.

فقد ألمح الجنرال الأميركي السابق، بأن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ”برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية”، مع وجود قوات أوروبية وروسية يفصل بينها نهر دنيبرو.

وقال “يمكن تقريبا أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أميركية”، وفق ما نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية.

نهر دنيبرو
فبدلا من الجدار العازل الذي بني عام 1961 في العاصمة الألمانية، ثم هُدم عام 1989 في ذروة انهيار الاتحاد السوفيتي، يفكر كيلوغ في نهر دنيبرو الذي يشكل برأيه “عائقا طبيعيا كبيرا” يقطع أوكرانيا وحتى كييف من الشمال إلى الجنوب.

كما اعتبر أن وجودا بريطانيا-فرنسيا في شكل “قوة لضمان” السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون “استفزازيا على الإطلاق” بالنسبة إلى موسكو، بحيث ستتواجد قوات روسية في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط.

منطقة منزوعة السلاح
لكن إدراكا منه بأن بوتين قد “لا يقبل” هذا الاقتراح، عرض كيلوغ أيضا إنشاء “منطقة منزوعة السلاح” بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار.

وشرح قائلا “ننظر إلى الخريطة وننشئ… منطقة منزوعة السلاح. ويتراجع كل من الطرفين مسافة 15 كيلومترا”. وتابع “يمكن مراقبة ذلك بسهولة تامة”، مضيفا “هل ستكون هناك انتهاكات؟ على الأرجح، لأنها دائما ما تحدث”.

وبعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع الحرب جراء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، والتقدم المحدود جدا نحو التوصل إلى هدنة، أعربت دول عدة مثل فرنسا والمملكة المتحدة عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكونا جزءا منه بمجرد انتهاء الصراع.

إلا أن موسكو ردت بقوة رافضة، ومعتبرة أي تواجد عسكري أوروبي في أوكرانيا تدخلا أجنبيا.

في حين ترفض كييف من جهتها أي تقسيم لأراضيها أو أي تخل عن قسم منها.