عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

واشنطن تدرس سحب نصف القوات الأميركية من أوروبا الشرقية

وكالة الناس –  تدرس واشنطن تقليص وجودها العسكري في أوروبا الشرقية، في خطوة قد تشمل سحب ما يصل إلى 10 آلاف جندي، ما يثير قلق دول الجوار الروسي من تراجع الالتزام الأميركي بأمن المنطقة، في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وموقفه المتحفظ من دور حلف الناتو.

وأفادت شبكة “إن بي سي”، اليوم الثلاثاء، بأن القوات المعنية “ستكون ضمن 20 ألف جندي نشرتهم إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن في 2022 بهدف تعزيز دفاعات الدول المتاخمة لأوكرانيا بعد الغزو الروسي”.

وأضافت الشبكة، نقلا عن ستة مسؤولين أميركيين وأوروبيين مطلعين، دون أن تحدد هوياتهم، أن “العدد (الذي سيشمله القرار) لا يزال قيد النقاش، لكن الاقتراح قد يؤدي الى سحب ما يصل الى نصف القوات التي تم إرسالها”.

وتثير فرضية سحب عسكريين أميركيين من أوروبا مخاوف كبرى لدى العديد من الدول الأوروبية، إذ إن وجود هؤلاء يشكل عامل ردع ويمثل ضمانا أمنيا بالغ القوة في مواجهة “التهديد الروسي”، وخصوصا في بولندا ورومانيا ودول البلطيق.

وبات هذا الموضوع أكثر حساسية مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الابيض وانتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الاوروبية التي يتهمها بعدم تحمل مسؤولياتها لحماية نفسها.

ونشرت المعلومات عن انسحاب محتمل في وقت يحاول الرئيس الأميركي إقناع موسكو وكييف بقبول وقف لإطلاق النار، مع خشية العديد من المراقبين والعواصم الأوروبية أن يبدي ترامب تساهلا حيال موسكو.

ويشكل وجود جنود أميركيين في الدول الشيوعية السابقة إبان الحرب الباردة عامل توتر تاريخيا مع موسكو التي تعتبر ذلك تهديدا لأمنها.

والعسكريون العشرون ألفا الذين نشروا في 2022 أرسلوا من قواعد أخرى في أوروبا أو من الولايات المتحدة في شكل مباشر، من أصل نحو 80 ألف عسكري بحسب “إن بي سي”. “وكالات”