0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

مفاوضات للصلح بين محمد سامي ومدير صيانة مقابل 10 مليون

وكالة الناس –  بعد الحكم بحبسه لمدة شهرين دخل المخرج المصري محمد سامي في مفاوضات للصلح مع مدير أحد مراكز صيانة السيارات، والذي اعتدى عليه بالضرب بعد وقوع خلاف بينهما على إصلاح سيارته.

ودانت المحكمة المخرج الشهير، وأصدرت حكما بحبسه شهرين مع النفاذ.

مبلغ مالي ضخم نظير التنازل

وكشف مصدر، أن المخرج محمد سامي طلب من فريق دفاعه التفاوض مع مدير مركز الصيانة للصلح والتنازل، إلا أن الأخير طلب مبلغا ماليا ضخما، وأكد للمحامي أنه من الممكن أن يتنازل عن القضية ويتصالح بعد الحصول على مبلغ عشرة ملايين جنيه نظير الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرض لها.

وأضاف المصدر أن سامي لم يوافق على المبلغ حتى الآن، نظراً لضخامته، كما أن الحكم الذي صدر بحقه هو حكم من الدرجة الأولى، مضيفا أن هناك درجات أخرى من التقاضي، ومن الممكن أن يحصل على البراءة بدرجة الاستئناف، خاصة أن الواقعة كانت عبارة عن مشاجرة واشتباك بين الطرفين.

وتابع المصدر أن فكرة الصلح بين الطرفين كانت اقتراحاً لإنهاء الأزمة، من دون انتظار درجات التقاضي الأخرى، خاصة أن المخرج محمد سامي مشغول حالياً بتصوير مسلسل “سيد الناس”، مؤكدا أن المفاوضات ستستمر بينه وبين مدير مركز الصيانة للوصول إلى حل يرضي الطرفين.

وكانت محكمة جنح الشيخ زايد بالجيزة، قد أصدرت حكما بحبس المخرج محمد سامي لمدة شهرين مع النفاذ، في قضية التعدي بالضرب، على مدير مركز صيانة للسيارات، وتغريم الأخير مبلغ خمسة آلاف جنيه في نفس القضية.
وتعود القضية إلى شهر يوليو الماضي، حيث كانت قد استدعت النيابة، المخرج محمد سامي، لسماع أقواله في اتهام مدير مركز صيانة للسيارات، بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابات به، فضلا عن سبه وقذفه.

تفاصيل الواقعة

بدأت الأزمة عندما ذهب سامي إلى أحد مراكز الصيانة بالشيخ زايد لعمل طبقة حماية لسيارته الجديدة، والتي يصل سعرها إلى 20 مليون جنيه من الخدوش.

وترك المخرج المصري السيارة عدة أيام بالمركز وسافر إلى منطقة الساحل الشمالي لحين الانتهاء منها، إلا أنه فوجئ أثناء استلام السيارة بوجود خدوش بها، وبعض الأتربة والأوساخ أسفل الطبقة التي وضعها عمال المركز على السيارة.

استشاط المخرج غضبا، وطلب مقابلة مدير المركز ليشتد النقاش بينهما ويتحول إلى مشادة كلامية واشتباك بالأيدي.

وغادر سامي المركز وتوجه إلى قسم الشرطة وحرر محضرا ضد مدير المركز اتهمه بإتلاف سيارته الفارهة، ليتحول المحضر بعدها إلى النيابة التي بدورها استدعت مدير المركز للتحقيق.