استطلاع: 50% من الإسرائيليين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترمب في غزة
وقالت القناة “سألنا الجمهور عما إذا كانوا يؤيدون خطة الرئيس ترامب، وأجاب 69% من المشاركين بأنهم يؤيدون ذلك، في حين عارضه 18%، وأجاب 13% أنهم لا يعرفون، ومن بين الناخبين في الائتلاف الحاكم، قال 90% إنهم يؤيدون الخطة، بينما قال أكثر من النصف بقليل 58% من ناخبي المعارضة إنهم يؤيدون الخطة التي قدمها ترامب”.
وردا على سؤال إذا كان الجمهور يعتقد أم لا أن خطة ترامب لديها فرصة للتنفيذ، قال 50% من المشاركين إنهم لا يرجحون تنفيذ خطة ترامب، بينما يرى 36% أن هناك فرصة للتنفيذ، في حين أجاب 14% أنهم لا يعرفون.
ومن بين ناخبي الائتلاف الحاكم، هناك تفاؤل أكبر بشأن جدوى الخطة، حيث يعتقد 59% من الناخبين جدواها، في حين يعتقد 17% فقط من ناخبي المعارضة أنه سيتم تنفيذها.
وأضافت القناة أنها طرحت على الجمهور السؤال التالي “هل تؤيد أم تعارض تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لإعادة الأسرى، أي إعادة جميع الأسرى مقابل وقف الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة؟”، فأجاب 70% من المستطلعة آرائهم بأنهم يؤيدون تنفيذ الصفقة حتى نهايتها، في حين أكد 21% بأنهم يعارضونها، وأجاب 54% من المصوتين للائتلاف الحاكم بأنهم يؤيدون تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وإنهاء الحرب.
وفي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.