0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل تضمن معه الأجيال العيش بأمن واستقرار

وكالة الناس ـ احمد قدورة

الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة والأردن مستمر بواجب تقديم المساعدات

أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بقي العون والسند للشعب الفلسطيني الشقيق، وقادت المملكة بجهود جلالته سردية الحق بوجه رواية الباطل التي اتخذها الإحتلال نهجاً منذ اليوم الأول لعدوانه الغاشم على قطاع غزة.

وقال الصفدي إن وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء المأساة التي تسبب بها الإحتلال، بل إن المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولية إعادة الإعمار، ووقف كل الممارسات الاستيطانية التي تهدف إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية، مجدداً الدعوة للمجتمع الدولي ليواصل تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.

وأضاف الصفدي إن مجلس النواب وأبناء شعبنا العظيم يقفون خلف جلالة الملك ومواقفه التي عبر عنها بوضوح منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على قطاع غزة، حيث حذر بأن استمرار النكران لحقوق الشعب الفلسطيني، وبقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل سيبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، مؤكدا أن على كل القوى الدولية الفاعلة التنبه للمخاطر التي حذر منها جلالته، ففي أرض فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل تضمن معه الأجيال العيش بأمن واستقرار.

وثمن الصفدي جهود الحكومة عبر وزارة الخارجية حيث قدمت أداء دبلوماسيا يعبر عن ضمير ووجدان الأردنيين، مثلما ثمن الجهود المبذولة من جميع الأطراف لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها خطوة مهمة نحو إنهاء حرب الإبادة التي عانى منها الأشقاء في قطاع غزة، مشددا على أن الأردن سيبقى يقدم واجب الضمير من مساعدات للأشقاء وسيبقى مدافعاً عن حقوقهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة على ترابهم الوطني وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة.

وقال إن أبناء شعبنا الأردني يقفون بثبات وفي جبهة متماسكة مع اشقائهم الفلسطينيين، ويرون بكل المواقف التي تجلت بوضوح منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم بقيادة جلالة الملك أنها واجب الضمير تجاه أخوة نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير، فكان جلالة الملك يكسر الحصار بنفسه مشاركا في عمليات إنزال جوية اغاثية، وعلى نهجه كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله تضع المجتمع الدولي أمام اختبار الإنسانية، مثلما شارك ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني بعمليات إنزال اغاثية، لتصب تلك الجهود على الخطوات العظيمة التي بذلها نشامى سلاح الجو والأبطال في كل كوادر مستشفياتنا الميدانية في قطاع غزة، وعلى الجهود الجبارة للهيئة الخيرية الهاشمية وعلى كل يد أردنية طاهرة شاركت في عون الأشقاء والتبرع لهم.

وختم الصفدي بالقول: نتوجه بتحية الفخر والإجلال لأهلنا الصامدين المرابطين في غزة، والرحمة لأرواح الشهداء الأطهار ونسأل المولى الشفاء العاجل للمصابين الذين ما زالوا بحاجة للدعم المتواصل على المستويات كافة حتى تزال آثار العدوان على الأرض والانسان.